كشفت مصادر مهنية من داخل قرية الصيادين بكل من اشماعلة وأمتار، أن الكميات المفرغة من سمك الأخطبوط مع إفتتاح الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط أمس الإثنين فاتح يوليوز 2024، تبقى جيدة بكل من نقطة التفريغ اشماعلة ونقط التفريغ التابعة لميناء الجبهة، في انتظار استمرار سخاء المصايد البحرية المحلية على طول الموسم الصيفي، وذلك لما يحمله من مردودية مالية مهمة، ترجع بالنفع المادي على أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة.
وأكدت المصادر في ذات الصدد ، أن أزيد من 300 قاربا للصيد التقليدي تنشط بنقط التفريغ التابعة لمندوبية الصيد البحري بالجبهة، قد شرعت في إستهداف الأخطبوط بالسواحل المحلية. فيما التحق أغلب تجار السمك، لممارسة مهامهم التجارية بأسواق السمك، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تنشيط عملية الدلالة، التي تحفز أثمنة الصنف الرخوي. في ظل الكميات المستقطبة من الأخطبوط، خصوصا وأن أغلبية القوارب أفرغت نحو 80 كيلوغرام لكل قارب في احترام تام للسقف اليومي المرخس للرحلات البحرية.
وسجلت مصطفى لمقدم رئيس تعاونية تيجساس بقرية الصيادين المجهزة اشماعلة، أن حجم مفرغات الأخطبوط المستقطبة من طرف أسطول الصيد التقليدي باشماعلة، والمحدد في 121 قارب ، قد ناهز 10 أطنان. هدا أفرغ 40 قاربا للصيد بنقطة التفريغ “أمتار” ، 80 كيلوغراما من الاخطبوط لكل قارب . وهي أرقام شملت جميع نقط التفريغ التابعة لنفود مندوبية الصيد البحري بالجبهة، سيما ان هناك وفرة في المنتوج مقارنة مع الموسم الصيفي الماضي. حيث تطغى الأحجام التجارية الجيدة بين 2 الى 7 كيلوغرام على المفرغات المحققة في اليوم الأول من الموسم الصيفي لصيد الاخطبوط،. فيما تأرجحت أثمنة الأخطبوط، بين 85و 75 درهما للكيلوغرام الواحد ، وهي أثمنة يؤكد لمقدم تختلف باختلاف نقط التفريغ.
يذكر ان مندوبية الصيد البحري بالجبهة، سمحت لأسطول الصيد التقليدي المسجل تحت نفوذها، باستقطاب 80 كيلوغراما للقارب الواحد، كسقف خلال رحلة الصيد مدتها 24 ساعة بالسواحل المحلية. في حين اسطول الصيد الساحلي صنف الجر يسمح له بجلب 300 كيلوغرام على رأس كل رحلة صيد. كما نبه الاعلان الذي توصلت جريدة البحرنيوز بنسخة منه، انه كل من جلب اقل من الحجم التجاري 400 غرام بالإضافة إلى عدم الالتزام بكميات المحددة في الإعلان التنظيمي، سيصنف مخالفا ومتورطا في نشاط الصيد الممنوع، وسيعاقب وفق الإجراءات والقوانين الجاري بها العمل.