شب حريق وصف بالمهول مساء أمس الخميس 24 شتنبر 2020، بقاربين تابعين لقطاع الصيد التقليدي داخل الحوض المينائي لأصيلة، ملحقا أضرارا مادية كبيرة، بعدد من معدات الصيد، دون أن يسجل الحادث أي أضرار بشرية.
وأوضحت مصادر مهنية ان النيران اندلعت بالقاربين المعروفين باسم “عبد الله” و “كوثر”، والمسجلين بميناء اصيلة. إذ أتى الحريق على قارب الصيد “كوثر”، بشكل شبه كلي حسب تصريح شهود عيان، فيما ألحق مجموعة من الخسائر المادية بقارب “عبد الله”، لاسيما على مستوى معدات الصيد .
وفي وقت لم تجزم فيه المصادر بالأسباب الحقيقية وراء الحادث، رجحت دات المصادر، أن يكون سبب الحريق بسبب تماس كهربائي ناجم عن بطارية القارب، فيما عملت الرياح على تسريع وثيرة اشتعال النيران. كما أكدت ذات المصادر، أنه لولا لطف الله و يقظة بحارة المنطقة، و سرعة تدخل مصالح الاطفاء، لتسبب الحادث، في فاجعة مادية حقيقية، كانت ستقضي على أسطول الصيد التقليدي بالمدينة ككل.
إلى ذلك دعت المصادر، الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد البحري بميناء المنطقة بالتدخل و إمداد بحارة الصيد التقليدي بمستودعات بحرية، بهدف تخزين معداتهم البحرية بشكل امن بعيدا عن تكديس الأسلاك أو الخيوط المتصلة بالبطارية و المحروقات على ظهر قوارب صيدهم في حين ان أزيد من 100 مستودع مجهزة و مركونة بدون استغلال لازيد من سنتين حب قول المصادر المهنية.
وأشارت المصادر، أن عناصر الوقاية المدنية و مصالح مندوبية الصيد البحري، والسلطة المحلية و الامنية، و بعض من بحارة الصيد التقليدي بميناء اصيلة، عملوا على محاصرة الحريق، الأمر الذي ساهم في السيطرة عليه في توقيت قياسي.
