قال عبد اللطيف اقتيب عضو الغرفة الأطلسية الوسطى ممثلا عن الصيد التقليدي ، إن صفقة الصناديق البلاستيكية العازلة للحرارة بنفود الغرفة الأطلسية الوسطى؛ ستقدم الإضافة المرجوة على مستوى محاور الجودة؛ و التثمين؛ مؤكدا أن المنتجات البحرية لقوارب الصيد التقليدي تلقى إقبالا كبيرا في السوق الوطنية؛ و كدا السوق الدولية؛ حيث توفر القوارب التقليدية أسماك بجودة عالية؛ ستضفي عليها الصناديق العازلة للحرارة قيمة مضافة أكثر لضمان طراوة أكثر.
وأوضح عبد اللطيف اقتيب في تصريح للبحرنيوز على خلفية إعلان الشركة الفائزة بصفقة تزويد قوارب الصيد التقليدي بنفوذ الدائرة البحرية للغرفة الأطلسية الوسطى بصناديق عازلة للحرارة ، أن هذا البرنامج يندرج في إطار العناية المولوية السامية لجلالة الملك نصره الله لتطوير و تنمية قطاع الصيد التقليدي؛ كما أن هدا البرنامج يندرج أيضا في إطار استراتيجية اليوتيس و التي من بين أهدافها تثمين المنتوج السمكي و المحافظة على جودته ضمانا لتحقيق تنافسيته ، منوها في ذات السياق بالمجهودات الكبيرة التي تبدلها الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري في سبيل تطوير القطاع.
وأبرز المصدر المهني أن الاستفادة ستشمل جميع قوارب الصيد التقليدي، بمعدل ثلاث صناديق عازلة لكل قارب ينشط في نفود الغرفة الأطلسية الوسطى؛ حيث ان المزايا المتعددة لهده الصناديق يفسر المصدر المهني؛ تكمن في المحافظة على جودة المنتوج السمكي لمدة أطول؛ وهي متوفرة على غطاء عازل للحرارة؛ محكم الإغلاق و مانع للتسرب؛ كما ستساهم هذه الصناديق في تقليص مصاريف رحلة الصيد، لأنه يحافظ على مادة الثلج لعدة أيام.
وتابع ممثل الصيد التقليدي في سرد مزايا الصناديق العازلة، أن من حسنات هذه الصناديق وأنها لا تشغل حيزا كبيرا من مساحة القارب. وبالتالي لن تعرقل عمل البحار؛ و تظل ثابتة ممتلئة أو فارغة؛ لتوفرها على أسطح مسننة لتفادي الانزلاق. كما انها تحمل ثقبين لتصريف مياه الثلج الدائبة؛ .وهي سهلة التنظيف؛ و مقاومة للاستعمالات المتكررة. كما أنها مطابقة مع توصيات و تقارير منظمة الزراعة و الأغدية FAO المتعلقة بجودة منتجات الصيد التقليدي.
وأفاد عضو الغرفة الأطلسية الوسطى أن الصناديق الجديدة ستحمل هوية الرقم الاستدلالي لكل قارب، بشكل منقوش على سطحه لتفادي ضياعه، أو استعماله من طرف قارب أخر. مشيرا في ذات الإتجاه أن تنفيد مشروع الصناديق العازلة للحرارة والذي يدكي التجاوب الكبير لوزارة الصيد البحري مع رغبة بحارة الصيد التقليدي، سيدفع بعجلة التطور في هذا الصنف من الصيد، نحو بروزه بالشكل المطلوب، و ذلك بما يكفل الممارسة المهنية في ظروف أمنة ومقبولة.