إكتشف علماء الآثار حطام سفينة رقيق تعود للقرن التاسع عشر قبالة شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، توفر درسا تاريخيا غير عادي للباحثين وعلماء الآثار على حد سواء.
ويقول علماء الآثار إن هذه السفينة هي أول سفينة رقيق من المايا يتم اكتشافها. وأكدت الأبحاث في المكسيك أن الحطام المكتشف قبالة سواحل شبه جزيرة يوكاتان حمل ذات مرة قبائل المايا التي تم أسرها ، والتي سيتم بيعها في وقت لاحق كعبيد، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
ووقع العثور على حطام السفينة في عام 2017 على بعد ميلين بحريين من السيزال في يوكاتان، وفقا للمعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك (INAH). وبعد ثلاث سنوات من البحث في المكسيك وكوبا وإسبانيا، تم تحديد السفينة على أنها السفينة البخارية من القرن التاسع عشر “لا يونيون” (La Union).
وأوضح المعهد في بيان: “بين عامي 1855 و1861 ، حملت السفينة إلى كوبا ما معدله 25 و30 من شعب المايا شهريا، تم أسرهم في الحرب أو خداعهم بوثائق مزورة.
وغرقت السفينة البخارية في أعقاب حريق وقع في 19 سبتمبر 1861، قبالة سواحل السيزال، عندما كانت في طريقها إلى هافانا.
البحرنيوز: RT