ذكرت مصادر مهنية بالذاخلة ان أسعار الأخطبوط سجلت خلال اليوم الأول من إنطلاق الرحلة الصيفية لصيد هذا النوع من الرخويات أثمنة قياسية وصلت ل 107 ذراهم للكيلو غرامز بقرية الصيد لاساركا.
وعزت مصادرنا هذا الإرتفاع إلى كون قوارب الصيد التقليدي لم تبحر كاملة بسبب صعوبة المناخ خلال اليوم الأول وكدا إنخراط بعض المهنيين في حركة إحتجاجية إمتنعوا من خلالها على الإبحار، وهو الأمر الذي حصر السلع المتدوالة في كميات قليلة في ظل إرتفاع الطلب، مما ألهب الأسعار.
وأضافت مصادر البحر نيوز أن هذا الإرتفاع كرسته إحدى الشركات التي عانت مؤخرا عددا من المضايقات والضغوطات والتي كانت قد دفعت بصاحبها إلى التهديد قبل أسابيع من إنطلاق رحلة الصيد الحالية بعدم الشراء في ظل عدم تسوية ملف سلعه التي قدرت بالأطنان بعد حجزها بميناء أكادير، رغم إدلائه بالوثائق القانونية للشحنات الست، غير ان المستتمر تراجع عن قراره بعد الإفراج عن رخصة التصدير المتعلقة بإحدى وحدات التجميد التي يملكها بالداخلة والتي كان قد طالها التوقيف بعد حادت الحجز .
وأفادات دات المصادر انه بعدما كان من المنتظر ان تعرف الأسعار إنخفاظا في ظل الضربة الموجعة التي تعرض لها المستثمر المذكور والذي يعد أحد أبرز التجار بالمنطقة، حدت ما لم يكن في الحسبان، برفع الأثمنة لتتجاوز سقف 100 ذرهم وهو ما يرجح فرضية تحول الرحلة الحالية إلى فضاء لإستعراض العضلات بين وحدات التجميد، سيما في ظل الصراع الخفي والغير معلن بين هذه الوحدات التي ترفع شعار خوك في الحرفة عدوك .