لقيت الأطباق الشعبية المغربية البحرية التي تم تقديمها ضمن معرض سيفود ببروكسيل، إعجاب المنظمين كما الزوار، نظير تفردها بمذاقها الطيب وتناغم مكونتها الطبيعية البحرية ،التي تدخل في صلب ثقافة المطبخ المغربي .
وقال عبد الله اعراب رئيس جمعية أمود للنماء بسيدي بنوار بأكلو، أن المعرض الأوروبي للمأكولات البحریة (سیفود )، شكل مناسبة لإبراز ثراء وغنى المطبخ البحري المغربي سيما بجهة سوس ماسة ، مبرزا في ذات السياق أن المنتوجات البحرية المغربية ،كانت حاضرة بمساندة من منظمة حماية الثروات والمؤكولات والأطباق المحلية التقليدية ،لارتباطها بما هو ثقافي طبيعي محض.
وأوضح أعراب في ذات السياق أن ممثلي الرواق المغربي، قاموا بتقديم أجود المنتوجات البحرية، التي تفاعل معها الزوار بشكل كبير ، هؤلاء الذين أظهروا فضولهم في إكتشاف أسرار المطبخ المغربي، فيما كانت المناسبة سانحة أمام الوفد المغربي للتعريف والترويج السياحي للمنتوج البحري بالبلاد.
وفي سياق متصل أشادت فاضمة الركراكي، رئیسة التعاونیة النسویة بالدویرة للمنتوجات البحریة، و عضوة بالغرفة الأطلسیة الوسطى بأكادیر، كممثلة لقطاع تربیة الأحیاء المائیة، بدور ممثلي الصيد البحري داخل الرواق المغربي للمعرض، الذي عرف تقديم مجموعة من المأكولات التي تم إعدادها من المنتجات البحریة ، التي تتميز بها السواحل المغربية . كما أكدت في ذات السياق، أن المنتوج المحلي “بوزروك” نال مراتب جد متقدمة ، لما يحمله من مكونات طبيعية، خالية من المواد الحافظة .
ودعت الركراكي الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد البحري، إلى مساندة الهيئات المهنية البحرية ماديا ومعنويا، بهدف تطوير آليات إنتاجياهم البحري، في أفق التعريف أكثر و تمثيل المغرب بشكل أفضل في جميع المحافل العالمية ، مع إبراز جل التشكيلات البحرية التي تتمتع بها مصايد المملكة من الجنوب إلى الشمال.
يشار أن رواق المأكولات البحرية المغربي عرف تقديم طبق “الكسس ب بوزروك “، يوم الثلاتاء 25 شتنبر 2018 ، والذي نال إعجاب الزوار والمشاركين بالمعرض الأوروبي للمأكولات البحریة، والذين تتبعوا مسار تحضير و تقديم هدا النوع من الوصفات البحرية التقليدية في معرض “سیفود” .