حذرت المصالح الخارجية لقطاع الصيد البحري على مستوى الوسط والجنوب، في إعلانات إنذارية من المستوى البرتقالي. من ظروف مناخية صعبة تجتاح السواحل الأطلسية الوسطى والجنوبية ، منذ أمس الإثنين وإلى غاية يوم غد الأربعاء ، وسط دعوات للأطقم البحرية، اختلفت بين منع الخروج وكذا إصدار تحذيرات وتوجيهات للبحارة باتخاذ كافة إجراءات وتدابير السلامة البحرية.
وفي التفاصيل أفادت مندوبية الصيد البحري بأكادير، أن سواحل الدائرة البحرية ستعرف ابتداء من اليوم الثلاثاء 28 فبراير 2023 ظروفا جوية غير ملائمة، تتجلى في رياح شمالية غربية قوية تصل سرعتها إلى ما بين 70 و 85 كيلومتر في الساعة، و علو الأمواج يتراوح ما بين 1.5 و 3.5 أمتار. وهي الأحوال الجوية التي من المنتظر استمرارها إلى غاية يوم غد الأربعاء فاتح مارس . مشددة بذلك على البحارة ومهنيي الصيد إلى اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.
من جانبها قررت مندوبية الصيد البحري ببوجدور ، منع الإبحار يومي الثلاثاء والأربعاء ، بسبب الظروف الجوية غير الملائمة للإبحار ، والمطبوعة برياح شمالية إلى شمالية شرقية قوية ، بسرعة 40 كلم في الساعة، مع علو موج يفوق 2 أمتار . كما دعت الأطقم البحرية إلى اتخاذ الإحتياطات اللازمة، وعدم الخروج إلى البحر والمغامرة.
إلى ذلك قررت مندوبية الصيد البحري بالداخلة، منع الإبحار في وجه قوارب الصيد التقليدي، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 28 فبراير، إلى غاية يوم الخميس 02 مارس 2023، مع إمكانية التمديد، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تجتاح السواحل المحلية. وحسب إعلان موجه إلى كافة مهنيي الصيد البحري بالمنطقة إطلعت البحرنيوز على تفاصيله ، ستتسم سواحل الدائرة البحرية المحلية، بسوء الأحوال الجوية، و إرتفاع علو الأمواج قد يتجاوز 4 أمتار، مع هبوب رياح شمالية شرقية تصل قوتها إلى 6 بوفور.
وفي موضوع متصل كانت مندوبية الصيد البحري بالعيون، قد حذرت من إظطرابات تشهدها السواحل المحلية إبتداء من أمس الإثنين ، حيث تعرف السواحل هبوب رياح من قطاع شمالي إلى شمالي شرقي من 4 إلى 6 بوفور، مصحوبة بعلو موج يتراوح من 2 إلى 3 أمتار وبحر هائج إلى قوي الهيجان .
وأمام هذه الظروف المناخية المطبوعة بالتقلبات الجوية، يبقى على الأطقم البحرية التفاعل بشكل جدي، مع التحذيرات الصادرة عن مندوبيات الصيد، وعدم المغامرة التي عادة ما تكون عواقبها وخيمة، ولنا في الحوادث الأخير التي حصدت مجموعة من الأرواح الكثير من الرسائل غير المشفرة، والتي يجب التقاطها وتفادي وقوع مآسي جديدة.