تمكنت خافرة الإنقاذ البحري بالمضيق “الأمان”٬ صبيحة اليوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 من إجلاء بحار تعرض لحادثة شغل على متن مركب للصيد الساحلي بسواحل المنطقة .
وجاءت عملية إنقاذ البحار، الذي كان يزاول عمله على متن مركب الصيد الساحلي الذي يحمل ، اسم ” طارق “، بعد توصل طاقم الإنقاذ بإشارة تفيد إصابة البحار على مستوى اليد، اثر إلتواء مع الحبل الفولاذي ، ليتم نقل البحار على متن سيارة الإسعاف للمستشفى المركزي بالمنطقة.
وأشارت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري ،أن خافرة الإنقاذ تقوم بمجهودات حتيتة رغم محدودية مواردها، في منطقة تشهد رواجا بحريا لأسطولي الصيد الساحلي و التقليدي ،إضافة إلى الملاحة البحرية التي تنشط بفصل الصيف ، وذلك بغرض إمداد يد المساعدة لبحارة الصيد و مستعملي البحر في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
موضوع الإنقاذ البحري على الصعيد الوطني له مكانة بارزة في أوساط المهنيين .
جميع قوارب الإنقاذ الأرواح البشرية في البحر بهم كفاءات وطاقم بشرية تمتاز بالشجاعة ودقة العمل لكن هذه القوارب تحتاج إلى موارد مالية وخاصة في المنطقة الشمالية وقلة المداخل من المبيعات والغياب التام لميزانية الوزارة رغم أن الماضي الجميل برجالاته كانت هناك ميزانية سنوية مخصصة لقوات الإنقاذ والاهتمام بالأرواح البشرية في البحر .
المخصصة في 25 مليون سنتيم