سجلت نتائج انتخابات اللجن الادارية المتساوية الاعضاء بقطاع الصيد البحري تساوي في عدد المقاعد التي حصل عليها كل من الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل ب 24 مقعدا رسميا و 24 آخر غير رسمي،فيما حصل للامنتمون على 03 مقاعد.
وأفادت مصادر انه رغم تساو في النتيجة فإن الرتبة الأولى عادت لنقابة موظفي الصيد البحر المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل مسجلة أن مقعد المهندسين بالجنوب كان حاسما بعدما تم اللجوء إلى السن في تغليب كفة الكنفدرالية بعدما آلت المنافسة بين مرشحي النقابتين إلى التساوي في عدد الأصوات وهو الأمر الذي أعاد النتيجة إلى التعادل بعدما كان الإتحاد المغربي للشغل متقدما ب24 مقعدا مقابل 23 .
وفي تصريح له بالمناسبة اكد عبد الحليم الصديقي عضو اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل أن نتائج هذه الإستحقاقات كانت إيجابية رغم بعض الخروقات التي شابت بعض المكاتب من قبيل العيون والحسيمة وآسفي مسجلا التقدم الذي حققه الإتحاد على مستوى عدد المقاعد والذي إنتقل من 18 مقعدا خلال الولاية السابقة إلى 24 مقعدا وهو ما يعزز تقة النقابة في المستقبل التي ستعمل على رد الإعتبار للموارد البشرية وتزكية نتائجها على مستوى العمل الميداني الذي يبقى المنطلق الأساسي للتجاوب مع ثقة الناخبين.
تبقى الإشارة ان مكاتب أكادير والرباط كانت حاسمة على مستوى النتائج المحققة بالنسبة للإتحاد المغربي للشغل حيت تمكنت نقابة مخاريق من حصد ستة مقاعد بأكادير في الوقت الذي لم يتجاوز نصيب الكنفدرالية سقف المقعدين فيما أهدت مكاتب الرباط ثمانية مقاعد لإصدقاء مراد الغزالي مقابل خمسة مقاعد لنقابة موظفي وأطر الصيد البحري المنضوية تحت لواء للكنفدرالية الديمقراطية للشغل والتي حاولنا جاهدين الإتصال بكاتبها العام من اجل التعليق على النتائج المحققة دون ان نفلح في ذلك بعدما إصطدمنا بهاتفيه خارج التغطية.