تواصلت صباح اليوم باحد فنادق مدينة اكادير فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للصيد البحري بتنظيم عدد من الورشات التي سلطت الضوء على واقع الصيد التقليدي ومعاناة الصيادين بالدول الإفريقية.
وشهدت ورشات الصباح تقديم الخطوط التوجيهية لإستدامة مصايد الأسماك الصغير والقضاء على الفقر بإفريقيا. وهي خطوط وقع إعتمادها في شهر يونيو 2014 بمناسبة إنعقاد مؤتمر منظمة كوفي بروما.
وحسب ياسين الإسكندراني الأمين العام للمنصة المغاربية للصيد البحري التقليدي الذي عمل على نقل تجربة المنصة في تنزيل هذه الخطوط بالمنطقة المغاربية، فإن الوثيقة قد جاءت لتعزيز مدونة السلوك الرشيد 
التي تم وضعها سنة 1995. غير انها تمتاز بكونها مخصصة لقطاع الصيد البحري التقليدين. وهي بادرة من الدول التي إعتمدتها يسجل أمين المنصة، بإعتبار ان الصيد التقليدي هو الذي يساهم في الغداء والحفاظ على الأمن الغدائي الإفريقي.
وأضاف ياسين الإسكندراني ان هذه الوثيقة تضم مجموعة من العناصر منها السلم الإجتماعي، لأنها بمثابة الخطوط التوجيهية للإستدامة. وهذه الآخيرة تقوم على المنظومة الإيكولوجية بما فيها المحافظة على الثروات السمكية وكدا العنصر البشري، الذي يعتبر هو الأساس. لأنه في توعية البحارة يقول الإسكندراني، ضمان لتنزيل النظم الإيكولوجية والحفاظ على المصائد.
