قال سيفكين كوغمان، عن مجموعة “Obatem” الفرنسية-التركية” في تصريح صحفي على هامش زيارة قادته إلى أهم المرافق الحيوية في مدينة العيون ، إنه “وجدَ في مدينة العيون كل الشروط المواتية للاستثمار، خاصة في مجال وحدات التجميد الخاصة بالأسماك والموجودة في منطقة المرسى، مضيفاً أن “هناك تطورا كبيرا على مستوى البنيات التحتية وفرص الاستثمار”.
وأضاف رجل الأعمال الفرنسي من أصول تركية، الذي شارك في منتدى الأعمال المغربي الفرنسي الذي أسدل الستار على أشغاله بالعيون ، أن “مناخ الاستثمار في الجهة مواتٍ”، مشيرا إلى أنه يطمح إلى “زرع وحدات للتبريد في المنطقة، من أجل تسهيل نقل السمك من جنوب المملكة إلى شمالها”.
وإحتضنت العيون على مدار ثلاثة أيام أشغال المنتدى الذي عقد بشراكة مع العديد من الفاعلين والمتدخلين الاقتصاديين، المحليين والدوليين؛ بمشاركة أزيد من 250 مشاركاً، حيث إنصب النقاش حول بحث أفاق الإستثمار في عديد القطاعات على غرار الفلاحة ، واﻟﺼﻴﺪ ، والصناعات الغدائية، واﻟﺒﻴﺌﺔ، والماء ، واﻟﻄﺎﻗات المتجددة ، واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ، واﻟمعادن ، واﻟﺒﻨﺎء ، والتكوين وترحيل الخدمات ، واﻟﻨﻘﻞ واللوجيستيك ، وذلك إنسجاما مع أفاق تنزيل النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية وجذْب الاستثمارات من العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وتوخى المنظمون من خلال اللقاء الدولي الذي إعتمد على مقاربة رابح رابح ، تسليط الضوء على جهة العيون الساقية الحمراء وترسيخ تموقعها وإبراز إمكاناتها كقطب محوري في القارة الأفريقية، وكذا تشجيع التقارب الاقتصادي مع فرنسا ، التي تتموقع كمنصة أوروبية.