بعد جلبها بحر الأسبوع الماضي كميات مهمة من أسماك البوري لم تنتظرمراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين كثيرا في نشاطها في الصيد بسواحل مدينة الداخلة ، حتى جادت عليها سواحل المدينة أمس الاثنين 17 يوليوز2017، بكميات مهمة من أسماك الاسقمري من الحجم الكبير .
وتشير الأرقام والمعطيات القادمة من ميناء الداخلة يوم أمس ، إلى أن بعض مراكب الصيد الساحلي، تمكنت من جلب كميات مهمة ومتفاوتة من الأسماك السطحية الصغيرة، بعد عودتهم من رحلات صيد في سواحل مصيدة التناوب، قدرتها المصادر بحوالي 92 طن من أسماك الاسقمري أو كبايلا، الشيء الذي بعث الفرحة و السرور في صدور البحارة، لكون القيمة المالية المتأتية من البيع بالدلالة ترفع من مدخولهم المادي .
و قد حضيت ستة مراكب صيد السردين بكميات من أسماك الاسقمري كحصيلة رحلات صيد بغرب الميناء بأميال كثيرة ، فيما تمكنت المراكب الأخرى من الحصول على أسماك السردين. وقد تراوحت الأثمنة ما بين 5,00 ، 5,40 و 5,70 درهم ، وهي أثمنه تبقى معقولة وجد مشجعة حسب البحارة إلى حد كبير.
وأضافت ذات المصادر أن القالب ( المول ) المسجل في المصطادات، تراوح بين حبتين و أربع حبات في الكيلوغرام الواحد ، و هي مؤشرات ايجابية و مشجعة في مصيدة التناوب بمخزون ”س”. كما أن العديد من معامل التصبير والتعليب والوحدات الصناعية خارج مدينة الداخلة، أبدت رغبتها الشديدة في الحصول على هدا النوع من السمك و بهده المواصفات.
وأوضحت مصادر متتبعة أن عيون بعض المعامل تترقب عودة المراكب من رحلات الصيد القادمة للحصول على كميات مهمة من هذه الأسماك، ما سيجعل الأثمنة ، ترتفع إلى ما فوق 6 دراهم ، باعتبار أن النوع و القالب المحقق، يغري بشكل كبير معامل التجميد والتعليب والتصبير، لتوفير طلبيات وطنية وخارجية .
وفي تصريح لبعض الربابنة لجريدة البحرنيوز ، أكدوا أن (الرشم ) الحمد لله أي علامات كابيلا ، قليل نوعا ما ، لكن هناك مؤشرات بمواصلة حضور هذا النوع من المصطادات بالمصايد ما سيخلق فرصا أحسن في الظفر بكميات أكبر خلال رحلات الصيد القادمة ،إضافة إلى الأثمنة المهمة التي تغري المهنيين و التجار على حد سواء.
وتعتبر أسماك الاسقمري من بين الأسماك و الأصناف الأخرى المحددة في رخص مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، إلى جانب سمك السردين و الانشوبة و الشرن و اللاتشا ، كما أن بعض الأصناف من الأسماك الإضافية هي مسموحة بنسب مائوية في كوطا جماعية، وأخرى في كوطا فردية نسبية عن نفس رحلة الصيد.