تضع النرويج إطار عمل عالمي معزز ضد القمامة البحرية كجزء من الاجتماع البيئي الرابع للأمم المتحدة.
وقالت وزيرة المناخ والبيئة النرويجية أولا إلفيستوين، إن “النفايات البلاستيكية في البحر هي واحدة من المشاكل المخاوف البيئية في العالم”، مضيفة أن “النرويج تقترح الآن إطارا تنظيميا عالميا أقوى لمنع النمو السريع للنفايات البلاستيكية في المحيطات.
وأضاف “في الجمعية البيئية للأمم المتحدة في عام 2017، تلقينا دعما من الرؤية الصفرية لإلقاء النفايات البلاستيكية في المحيطات، وعلينا الآن أن نجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة من خلال إطار تنظيمي”.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 4000 مشارك وأكثر من 80 من وزراء البيئة في الدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة هذا الأسبوع في نيروبي. ويهدف المندوبون والوزراء إلى تعزيز الحلول للمشاكل البيئية والإنتاج والاستهلاك المستدامين.
وبالنسبة للنرويج، يعد اقتراح إنشاء إطار عالمي معزز لمكافحة النفايات البحرية موضوعا ذا أولوية في الاجتماع. وتقترح النرويج في قرار الأمم المتحدة إنشاء مجموعة عمل لتقديم توصيات حول كيفية صياغة إطار دولي للجمعية البيئية الخامسة للأمم المتحدة في عام 2021.
وقالت أولا الإستفوين: “يتم حل المشاكل البيئية الدولية مثل القمامة البحرية بشكل أفضل من خلال اتفاقيات ولوائح عالمية ملزمة، وإبرام مثل هذه الاتفاقيات يتطلب الصبر والمثابرة”.
وستتم مناقشة ما يقرب من 30 اقتراحا لاتخاذ قرارات في الاجتماع. ومن بين الموضوعات التي نوقشت كيفية استخدام الموارد البحرية بطريقة أكثر استدامة، وأهمية غابات الجفت وأشجار المانغروف في تخزين ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ.
كما سيتم تقديم التقرير السادس عن حالة البيئة العالمية في الاجتماع. وسيسلط الضوء على حالة النساء المهتمات بالبيئة في العديد من البلدان.
كما ستشارك النرويج بنشاط في المناقشات حول أفضل طريقة يمكن أن يسهم فيها جدول أعمال الأمم المتحدة البيئي في وضع سياسة بيئية قائمة على المعرفة.
البحرنيوز: ماب إيكولوجي