نفذت في البحر الأبيض المتوسط، مناورات بحرية مشتركة بين الأسطولين المغربي والإسباني بالقرب من منطقة قادس، في تدريبات انطلقت الأسبوع الماضي، واختتمت يوم الأحد.
ووفقا لما نقله موقع “defensa” المتخصص في الشأن العسكري والأمني، فقد شاركت فرقاطة “مولاي إسماعيل”، من سلاح البحرية المغربية، إلى جوار فرقاطة “BAM” الإسبانية، في المناورات البحرية المشتركة، مشيرا إلى أن “التدريب يأتي في إطار MAES-13 من أجل رفع قدرات القوات البحرية للبلدين، وتعزيز التعاون بين الرباط ومدريد”.
وخلال التمرين العسكري، أجرت القوات البحرية سلسلة من التحديثات المتعلقة بالتنسيق والتدريب في الميناء، فيما غادرت الفرقاطة المغربية ميناء قادس متوجهة إلى الدار البيضاء، حيث القاعدة الرئيسية للبحرية الملكية المغربية. فيما اشتمل برنامج التدريب، على تمارين على مراقبة الملاحة في الواجهة البحرية الغربية للدولتين، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات جوية من أجل المداهمة والإنقاذ.
وفي موضوع متصل علم لدى مصدر عسكري أن وحدة من خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية تمكنت، خلال ليلة الأحد-الاثنين بعرض ساحل الناظور، من إنقاذ 53 مرشحا للهجرة السرية، ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم عشر نساء، كانوا على متن قارب مطاطي واجه صعوبات.
وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المرشحين للهجرة السرية، بعضهم كان في حالة صحية متدهورة، حصلوا على العلاجات الأولية على متن الوحدة التابعة للبحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم إلى ميناء الناظور وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الجاري بها العمل.
وأضاف المصدر أن ثلاث جثث تم العثور عليها على متن هذا القارب، تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحساني بالناظور.
البحرنيوز: وكالات