تحتضن مدينة الجديدة شهر ماي القادم فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى البحر الدولي حيت من المنتظر أن يتضمن برنامج المنتدى أوراش عمل للمهنيين، و مؤتمرات وعروض ، فضلا عن أنشطة ترفيهية ورياضية للصغار
وتتجه الطبعة الخامسة المنظمة في القترة الممتدة من 5 إلى 7 ماي 2017 تحت شعار “البحر ثروتنا” حسب بلاغ للمنظمين ” نحو العمل نحو المستقبل، حيث تجمع الأوراش بين العديد من الخبراء المغاربة والدوليين وذلك لقياس قيمة البحر واستكشاف إمكانات الإقتصاد الأزرق في المغرب. كما ستعمل المؤتمرات وأنشطة البرنامج الثقافي الموجهة لعموم الجمهور من جهتها على إلهامه وحثه على الحلم ، مع استحضار القيم التي ينقلها البحر وثراء التراث الثقافي والتاريخي البحري. كما سيتمكن الأطفال من استكشاف البيئة والرياضات البحرية في أرخبيل الأطفال.
وسيعمد منتدى البحر هذه السنة في إطلالته من قلب مدينة الجديدة على فصل برنامج ‘الخبير’ عن البرنامج المخصص لعموم الجمهور، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، إذ سيتم تخصيص الفترات الصباحية لأوراش عمل الخبراء التي ستعقد في قاعة مؤتمرات بأحد فنادق المدينة ، كما ستتم برمجة الأنشطة الموجهة لعُموم الجمهور في فترات بعد الظهر في مسرح عفيفي، وستكون تتمة للمواضيع التي تمت مناقشتها في الفترات الصباحية بتوسع وسهولة أكثر. فيما سيتم إنشاء أرخبيل الأطفال على شاطئ البحر لإقتراح وتنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية للتعرف على البحر والإستمتاع به.
واصبح منتدى البحر للجديدة في غضون خمس سنوات، صلة ربط بين العديد من المهنيين و ُعّشاق البحر المغاربة والأجانب، سواء كانوا بحارة، أو وزراء، صيّادين أوُ كتّاب، وكدا باحثين. وذلك بروح يسودها الإنفتاح والحوار وتبادل الأفكار يؤكد البلاغ، في ظل وجود رغبة ُمشتركة لدفع المغاربة إلى التعرف الجيد على البحر وتوعيتهم بثرواته الهائلة، واقتراح ُحلول عملية ومستدامة لتطوير وتعزيز الحفاظ على البحر والمناطق الساحلية.
ويتوفر المغرب على 3500 كيلومتر من السواحل، إذ يُشكل البحر بالنسبة للمملكة قيمة ثمينة ورافعة نمو قويّة،وهو إمتداد يقتضي حسب البلاغ الإعتراف بقيمة هذه النعمة، مع ضرورة أن يكون هذا النمو ُمستداماً، مبتكراً ومسؤولاً موجها . فإذا كان المحيط أمة تؤكد الوثيقة فإنّه سيكون في مرتبة الإقتصاد العالمي السابع.