البنك الدولي يحذر من التهديدات التي يفرضها تغير المناخ على السواحل المغربية

0
Jorgesys Html test

أكد تقرير جديد للبنك الدولي على الأهمية الاقتصادية للمناطق الساحلية في المغرب، مع التحذير من التهديدات الكبيرة التي يفرضها تغير المناخ. حيث أكد التقرير الذي صدر تحت عنوان “المغرب: تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ لحماية وتنمية وظائف السياحة الساحلية”،  أن الأنشطة البحرية ضرورية لنمو البلاد.

وفقًا للتقرير، فإن 81 في المائة  من الصناعات الوطنية، و59 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و52 في المائة من الوظائف تتركز على طول ساحل المغرب، مما يسلط الضوء على الاقتصاد الأزرق كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية. كما تطرق البنك الدولي إلى التزام المغرب بتسخير الإمكانات الكاملة لاقتصاده الأزرق من خلال نموذج تنمية جديد يركز على الاستخدام المستدام للموارد البحرية والساحلية، حيث تلعب السياحة دورًا محوريًا.

إلى ذلك حذر التقرير من أن تغير المناخ يفرض مخاطر جسيمة على هذا الأساس الاقتصادي. فارتفاع مستويات سطح البحر.  واحترار المحيطات، وتغير أنماط هطول الأمطار تهدد السياحة الساحلية، ومصائد الأسماك، وتربية الأحياء المائية. حيث سلط التقرير الضوء بشكل خاص على احتمال تآكل السواحل والفيضانات في مناطق مثل خليج طنجة، حيث قد تتعرض البنية الأساسية للخطر بحلول عام 2100. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تغير المناخ إلى تقليص راحة السياح بسبب زيادة الضغوط الحرارية وموجات الحر، مما يؤثر بشكل أكبر على قطاع السياحة.

ولمكافحة هذه التحديات، بدأت المغرب في تنفيذ تدابير تهدف إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف مع آثاره.  ويقدر البنك الدولي أن البلاد ستحتاج إلى 78 مليار دولار لتحقيق المرونة المناخية.  والاقتصاد المنخفض الكربون بحلول منتصف القرن. فيما دعا التقرير إلى الاستثمار في تنمية السياحة المقاومة للمناخ.  وحث على التحول بعيدًا عن السياحة الجماعية التقليدية على الشاطئ نحو ممارسات أكثر استدامة وشاملة. ومن خلال القيام بذلك.  يمكن للمغرب تعزيز الجدوى طويلة الأجل لاقتصاده الأزرق وحماية مجتمعاته الساحلية من آثار تغير المناخ.

البحرنيوز: آخر ساعة ..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا