أكد رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، ديفيد حمود، أن البنيات التحتية المينائية الجديدة، التي أطلقها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعزز مكانة المملكة باعتبارها بوابة “متميزة” نحو إفريقيا وخارجها.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السيد حمود أن “المغرب تبوأ، خلال العقدين الأخيرين، مكانة رائدة في تطوير البنيات التحتية، لاسيما الموانئ، في شمال وغرب إفريقيا”، موضحا أن المشاريع التي أشرف جلالة الملك على تدشينها، الخميس، في إطار برنامج إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء، ستساهم في بلورة الطموحات الكبرى للمغرب في المجال البحري.
وأضاف أن هذا المشروع الهام، سيمكن بذلك من تحفيز الاقتصاد وتقوية إشعاع العاصمة الاقتصادية للمملكة، وتعزيز تموقع ميناء هذه الحاضرة على الصعيد العالمي في مجال الصناعات البحرية.
واعتبر السيد حمود أن هذه البنيات التحتية الحديثة، التي تعزز مكانة المملكة باعتبارها قطبا استراتيجيا على الصعيد الدولي وفاعلا رئيسيا في الاقتصاد البحري العالمي، ستساهم أيضا في تطوير المبادلات التجارية مع العديد من البلدان، ومن بينها الولايات المتحدة بفضل اتفاق التبادل التجاري الحر “المثمر” الذي يربط بين البلدين منذ 2006.
وأضاف أن مجموع هذه المشاريع المهيكلة ستمكن المغرب من الاضطلاع بـ”دور رئيسي” في المشهد البحري العالمي، وتوطيد علاقاته الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
البحرنيوز: و . م . ع