أكد “مصطفى مرجان” مندوب الصيد البحري بالعيون، أن الوزارة الوصية، سطرت بمختلف الموانئ المغربية، ونقاط الصيد، برنامج الحملة الوطنية التحسيسية والتوعوية، كهدف لتوجيه وتقويم سلوكيات مهنيي القطاع، ودفعهم للتقيد بشروط السلامة البحرية، حفاظا على الأرواح البشرية.
وتابع مندوب الصيدالبحري في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الحملة التحسيسية والتوعوية التي أطلقها قطاع الصيد البحري، هي ترمي في عمقها، إلى التوعية، والإرشاد البحري، لاستعمال وسائل السلامة البحرية، من صدريات، و سترات النجاة المتوفرة، على المعايير الدولية المصادق عليها درءا لزهق الأرواح البشرية.
عبد الله السبع، مدير الدراسات ونائب مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون أوضح في تصريح مماثل للبحرنيوز، أن الحملة الوطنية التحسيسية لفائدة رجال البحر، ترمي إلى استعمال، وارتداء سترات النجاة، كقاعدة ذهبية في السلامة البحرية، لاجتناب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الحوادث المميتة.
ووأكد مدير الدراسات بالمعهد في ذات السياق، أن التهور، واللامبالاة، هي من بين الأسباب الرئيسية في المأسي التي تقع في البحر، وبالتالي يضيف المصدر المسؤول، يستوجب على البحارة الالتزام الكلي بالشروط اللازمة، والضرورية للسلامة البحرية، وفي مقدمتها صدرياة النجاة المتطورة، وفق ما يتلقوه من معلومات وتكوينات بالمؤسسة.
وإحتضن فضاء ميناء المرسى بالعيون مؤخرا، حملة تحسيسية وتوعوية حول مخاطر الحوادث البحرية، لفائدة البحارة ، أشرف على تأطيرها كل من مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون، وكذا أطر معهد تكنولوجيا الصيد البحري، وحضرها على الخصوص ممثلو وزارة الصيد البحري، والسلطات المينائية. وكذا التمثيليات المهنية في قطاع الصيد، بالإضافة إلى الفئة المستهدفة، المتمثلة في البحارة والمجهزين.
وعرفت الحملة تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات، التي تهم قواعد و سلوكيات السلامة البحرية، والمخاطر الناجمة عن سوء وعدم التقيد بالشروط اللازمة، كما تم توزيع بعض المنشورات المتضمنة لقواعد والنصائح حول السلامة البحرية، على البحارة و المجهزين.