كشفت تقارير إعلامية أن السواحل الإسلندية لن تعرف صيد أي حوت هذا الصيف ، بعد أن قررت الشركتان التخلي عن موسم 2019، الأول منذ 17 عاما في جزيرة شمال الأطلسي.
وبعد فترة طويلة من التفكير أعلنت “إي بي”، وهي شركة متخصصة في صيد الحيتان المنك، قرارها بالتخلي عن حملة الصيف. إذ قال المدير التنفيذي للشركة غونار بيرغمان جونسون: “نظرا لتوسيع منطقة صيد ساحلية محظورة،” علينا أن نذهب إلى أبعد من الشاطئ للبحث عن حوت المنك وهو أغلى بالنسبة لنا”.
من جانبها، أوضحت “هفالور”، المتخصصة في صيد الحيتان ذات الزعانف، أكبر حوت الحيتان بعد الحوت الأزرق، في بداية شهر يونيو، أنها تتخلى عن موسم 2019 ، بسبب ضيق الوقت لإعداد أسطولها. وتصدر تراخيص الصيد عن وزارة مصايد الأسماك والزراعة في أيسلندا بعد إنشاء حصص جديدة في نهاية شهر فبراير
وفي موضوع متصل كانت السلطات الآيسلندية قد أعلنت عن خطة لقتل أكثر من ألفي حوت على مدى خمس سنوات، في خطوة أثارت غضب جمعيات بيئية. إذ وعلى الرغم من تراجع السوق العالمي للحوم الحيتان ودعم صيدها، إلا أن الحكومة الآيسلندية اختارت تحدي الحظر الدولي على صيد الحيتان.
البحرنيوز: وكالات