كشفت مصادر مهنية تنشط في تجارة و تسويق الأسماك بسوق السمك بميناء بوجدور اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2017 ، تراجع أثمنة الأسماك سواء من حيث العرض أو الأسعار منذ أيام ، إرتباطا بالتغيرات المناخية التي تعرفها سواحل المنطقة، وكدا بقلة الطلب الذي يبقى محدودا بالميناء.
وعزت المصادر التي كانت تتحدث في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، قلة الموارد البحرية بسواحل المنطقة ، إلى العامل البيئي الطبيعي ، سيما التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، و التي تمنع قوارب الصيد التقليدي من عملية الإبحار بسواحل الاقليم، ما يضطر بعض القوارب إلى اللجوء إلى “البياخي “. و هي عملية تضيف المصادر تبقى شاقة، حيث يمكث بحارة الإقليم مدة تصل إلى حدود 72 ساعة طمعا في الحصول على صيد وفير.
و في سياق متصل أوضحت ذات المصادر ان المنتوجات السمكية، تشهد نوعا من التذبذب و عدم الاستقرار في الأثمنة، حيث بلغ ثمن ” الكلمار “و “الضوراض رويال” داخل سوق السمك بالجملة 100 درهم للكيلوغرام، في حين تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد لكل من سمك ” شامة” وسمك الكوربين على التوالي ما بين 80 و 85 درهما، وما بين 50 و70 درهما.
وأضافت المصادر أن سعر سمك “الشرغو ”و” السيبيا ” إستقر في حدود 50 درهما للكلغ. كما لم يتجاوز ثمن الصنور الكبير الحجم 30 درهما للكيلو غرام، اما الصغير الحجم فتجمد ثمنه في 15 درهما للكيلوغرام الواحد . وبخصوص سمك “الصول” فقد تراوح ثمنه وفق ذات المصادر، ما بين 30 و 35 درهما للكيلوغرام.
وأبرزت المصادر المهنية في ذات السياق أن أسعار بعض الأنواع من الأسماك تصبح موحدة في بعض الفترات من السنة، حيث لا يتجاوز ثمنها 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، وهي المعروفة لدى مهنيي الصيد التقليدي صنف الشباك ب “حوث الخردة “، إذ تضم مجموعة من الأسماك، من بينها سمك “اناناس، بوكة ، المش، اولاح ،…” بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأسماك التي تشهد بدورها هبوطا حادا في الأسعار، منها سمك “البورة، و الركار ،…”، أذ لم تتعدى اثمنتها 15 درهم للكيلوغرام الواحد .