سيطر متسابقو النادي البلدي للدشيرة ونادي محيط الرباط للترياتلون على أطوار السباق الأولمبي للترياتلون الايكولوجي تاموداباي، الذي نظم يوم السبت بمدينة المضيق.
وعرف سباق “الاولمبيك” منافسة قوية بين مجموعة من العدائين المنتمين لمختلف الأندية المغربية، قبل أن يحسم ياسر محاسن، من النادي البلدي الدشيرة، المرتبة الأولى بتوقيت ساعتين و12 ثانية، فيما حل ثانيا العداء يحيا بنشقرون من نادي كازا ترياتلون (2 س و 5 د و52 ث)، يليه ثالثا المتسابق محمد الجاهد من النادي البلدي للدشيرة (2 س 14 د و1 ث).
أما في فئة الإناث، فقد جاءت المتسابقة سامية مسفر من النادي البلدي للدشيرة في المرتبة الأولى بواقع ساعتين 26 دقيقة و 57 ثانية، متقدمة بفارق لا يتجاوز الدقيقة عن الفرنسية مارينا جونسون من نادي محيط الرباط للترياتلون (2 س و 27 د و 32 ث)، بينما جاءت زميلتها في النادي حسناء حمدوش ثالثة (2 س و 31 د و 48 ث).
وفي سباق 80 كلم الخاص بالنخبة، ففاز بالسباق زكرياء حسكي بتوقيت ثلاث ساعات و24 دقيقة و46 ثانية، يليه المتسابق راديسون غريغوري (3 س 25 د 29 ث)، متقدما على المتسابق بوزوبع نبيل الذي حل في المرتبة الثالثة (3 س و28 د و1 ث)
أما في فئة الاناث، فاحتلت المتسابقة الاسبانية إنصاف عبد السلام المرتبة الأولى مسجلة أربع ساعات و10 دقائق و31 ثانية، فيما جاءت المتسابقة ريم الزعيم ثانية (4 س و17 د و27 ث)، تليها فازو بنجدية (4 س 45 د و41 ث).
وأكد ياسر محاسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السباق جرى وفق إيقاع عالي بالنظر إلى قيمة الأسماء المشاركة، وأن الظروف الجوية لم تكن مساعدة خاصة في سباق البحر والدراجات، بالنظر إلى الرياح القوية التي عرفتها مدينة المضيق اليوم.
من جهتها، أعربت سامية مسفر عن سعادتها بالفوز في هذا السباق، مبرزة أن المسار كان ممتعا ويغري بالمشاركة إلى جانب عدائين وعداءات ذوي تجربة وخبرة.
ونظم هذا السباق بشراكة مع عمالة المضيق-الفنيدق ومجلس عمالة المضيق-الفنيدق والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت شعار “الرياضة رافعة للتنمية البشرية”.
وقال مدير التظاهرة، عثمان بنحليمة، أن اليوم الأول من سباق الترياتلون عرف تنظيم سباق “الاولمبيك” وسباق 80 كلم النخبة، الذي استقطب أكثر من 400 متسابقة ومتسابق من عدة دول إفريقية وأوروبية.
وأضاف مدير التظاهرة أن عامل الرياح عاكس طموحنا كمنظمين، حيث شكل عائقا كبيرا خاصة في سباق السباحة والدراجات الهوائية، وهو عامل كثير الحدوث في سباقات الترياتلون، مشددا على مساهمة التظاهرة في التنشيط السياحي والرياضي بعمالة المضيق-الفنيدق، وتشجيع ممارسة هذا النوع الرياضي، إضافة إلى بعده البيئي والتحسيسي.
يذكر أن النسخة الرابعة من الترياتلون الايكولوجي تاموداباي، المنظم ما بين 23 و25 ماي الجاري بمدينة المضيق، يعرف مشاركة 1000 رياضي ورياضية يمثلون 18 بلدا من مختلف القارات.
وفق المنظمين، يعد هذا الترياتلون الأول من نوعه في إفريقيا، ومن بين أفضل عشرة ترياتلونات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ تتوزع فعاليات التظاهرة على أربع سباقات رئيسية، تشمل كلا من سباق النخبة لمسافة 80 كيلومترا، وسباق “أولمبيك” الذي يعود للبرنامج بعد توقف في نسخة 2022، وسباق السرعة المخصص للمبتدئين، و”ترياتلون جبالة”، الذي يقام على مسار جبلي يجمع بين السباحة وركوب الدراجات الجبلية والجري وسط الطبيعة.
كما ستعرف الدورة، في يومها الاخير، تنظيم سباق نسوي لفائدة نساء المنطقة، إلى جانب مشاركة أكثر من 50 رياضيا من ذوي الاحتياجات الخاصة، و100 طفل في إطار تشجيع الناشئة على ممارسة الرياضة.