ﻓﻲ إطﺎر ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ ﻟﺣﺎدﺛﺔ اﻧﻘﻼب ﻗﺎرب ﻟﻠﺻﯾد اﻟﺗﻘﻠﯾدي اﻟﺗﻲ وﻗﻌت ﻋﻠﻰ ﻣﻘرﺑﺔ ﻣن ﻗرﯾﺔ اﻟﺻﯾد “إﻧﺗﯾرﯾﻔت” ﻋﻠﻰﻣﺳﺗوى اﻟﻧﻘطﺔ اﻟﻛﯾﻠو ﻣﺗرﯾﺔ 75 ﺷﻣﺎل ﻣدﯾﻧﺔ اﻟداﺧﻠﺔ، ﺗوﺻﻠت اﻟبحر نيوز ﺑﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺟدﯾدة ﻣن ﻣﺻﺎدر ﺗﻔﯾد ﺑﺄن اﻟﺗﺷرﯾﺢ اﻟطﺑﻲ ﻟﺟﺛﺔ اﻟﺿﺣﯾﺔ اﻟذي ﻛﺎﻧت ﻗد أﻣرت ﺑﮫ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﻟﺗﺣدﯾد أﺳﺑﺎب اﻟوﻓﺎة، أظﮭر أﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧت ﻧﺗﯾﺟﺔ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺗﻌددة ﻓﻲ ﺳﺎﺋر ﺟﺳم اﻟﺿﺣﯾﺔ وﻟﯾس ﺑﺳﺑب اﻟﻐرق.
هذا المعطى الجديد يأتي في وقت تتهم فيه أرملة الفقيد جهات نافذة بمحاولة إطماس الملف وتزوير الحقائق، حيت أضافت بأن زوجها الذي غرق بعدما كان قد إتصل بها قبل ساعات عن وقوع الحادث مخبرا إياها بأنه بخيروعلى خير، وسيخرج إلى البر قريبا بعد عمليات صيد مهمة للأخطبوط، قبل أ أن تفاجأ بخبر غرقه بعد ما يناهز اليومين عن الحادت.
وكشفت زوجة الضحية دات 26 ربيعا والأم لطفل وحيد، بأنه يحز في نفسها كثيرا أن رب القارب الذي كان يشتغل عليه زوجها لا يزال حرا طليقا، رغم كونه يشتغل في السوق السوداء والصيد الغير قانوني للأخطبوط، معربة عن إستعدادها التام لفضح عدد من الحقائق خصوصا بعد إقدام المجهز على تحديها وتحدي القانون، قائلا حسب راواية الأرملة، بأنك ما غتصوري من وراي تاشي حاجة جري جهدك. هذا في الوقت الذي كان فيه من المفترض تقول أرملة الضحية مواساتي والسؤال عن حاجتي وحاجة إبني اليتيم نظرا لكون زوجي كان يخاطر بحياته من أجل إغتناء هذا المجهز.
ويعد هذا الملف بعدد من الفصول المثيرة في ظل وجود عدد من نقط الإستفهام التي تحتاج لتوضيح، نظرا لمجموعة ﻣن اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت سواء للمجهز أو الطريقة التي صاحبت التحقيق في القضية، لينضاف إلى ذلك ما أفصحت عنه نتائج التشريح الطبي. وهي كلها نقط عمقت من ضبابية الواقعة لتبقى الأيام القادمة والجهود المتواصلة في التحقيق وحدهما الكفيلين بتوضيح الرؤية بشأنها. هذا ونعد ﻗراﺋﻧﺎ اﻟﻛرام أﻧﻧﺎ ﺳﻧﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ أطوار ھذه اﻟﻘضية بمختلف ملابساتها.
