التعاون جنوب جنوب .. المالاوي تستطلع تجربة المغرب في الصيد التقليدي

0
Jorgesys Html test

قام وفد من الأطر قادم من دولة المالاوي بزيارة إستطلاعة لمجموعة من البنيات التحتية المرتبطة بالصيد البحري بأكادير  ضمن زيارة يقوم بها للمغرب تدوم لأيام، والتي ستمتد تفاصيلها إلى مدينة العيون .

وتعرف المالاوي التي تفتقد لوجهة بحرية،  نشاطا مهما على مستوى الصيد القاري بإحدى البحيرات المهمة بشرق إفريقيا، والتي تحدّها 3 بلدان وهي ملاوي وتنزانيا وموزمبيق، حيث تمتد على أكثر من 29 ألف كيلومتر مربع، وتحتوي ما يفوق ألف نوع من الأسماك. 

وشملت الزايارة لمدينة الإنبعاث التي إنطلقت فعالياتها أمس الجمعة، كل من ميناء الصيد البحري،  وكذا نقطه التفريغ المجهزة ايموران شمال ساحل اكادير التي تعتبر لؤلؤة نقط التفريغ المجهزة على المستوى الوطني. وهي الزيارة التي تأتي في سياق رغبة هذا البلد الإفريقي في الإستفادة من التجربة المغربية في قطاع الصيد وطرق التسويق ، خصوصا على مستوى البنيات التحتية الموجهة للصيد التقليدي  .

وإستطلع الوفد الذي كان مرفوقا في هذا الزيارة الميدانية بأطر من قطاع الصيد البحري، مكونات نقطة التفريغ وطرق تدبيرها وهندستها كما إلتقطوا صورا لتصميمها، فيما  إقترب الوفد أكثر من النظام التعاوني في قطاع الصيد البحري بالمغرب، وأهميته في النسيج الاقتصادي التضامني ، لاسيما وأن الزيارة شكلت مناسبة لتقديم مجموعة من المداخلات التعريفية بدور البنيات التحتية في تعزيز تنافسية الصيد التقليدي، سواء على مستوى الممارسة المهنية وكذا على مستوى التداول والتسويق والتثمين.

ومن خلال هذه الزيارة التي سبقتها زيارات مماثلة لوفود إفريقية ودولية، يؤكد قطاع الصيد البحري إنخراطه المسؤول في الدلوماسية الموازية، حيث أكد مصدر رفيع في وقت سابق للبحرنيوز، أن مسؤولي قطاع الصيد البحري هو واعون تمام الوعي،  بأهمية التعاون جنوب جنوب إنسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة،  الذي يؤكد في كل خطاباته على تعزيز التعاون جنوب جنوب في كل الميادين، وقطاع الصيد البحري هو منخرط في هذه المسيرة الإسترتيجية، وباسط  أياديه لتعزيز كل سبل التعاون مع الدول المعنية، في هذا القطاع المنتج .

وتحتفظ إدارة الصيد البحري بعلاقات تعاون ثنائية مهمة فيما يتعلق بالصيد البحري مع العديد من الدول، وهي الشراكات التي تترجمها، على الخصوص، العديد من الأنشطة التي تهدف إلى نقل التكنولوجيات وتبادل التجارب والمسؤولين بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية وتدريبية أو المشاركة فيها. لاسيما وأن المغرب كان قد وقّع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع العديد من الدول الإفرقيقية  في هذا السياق..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا