كشفت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بطانطان أمس الجمعة 08 أكتوبر 2021، أن قلة المنتوجات السمكية التي طبعت مناطق بحرية مختلفة، قد انعكست على القيمة المالية للمصطادات السمكية، التي ولجت سوق السمك أمس بميناء الوطية بطانطان.
وأكد الحفيظ الظريف رئيس جمعية الوفاق لتجار السمك بطانطان في تصريح للبحرنيوز، أن الاضطرابات الجوية التي شهدتها بعض الموانئ الجنوبية، شكلت حاجزا أمام انتعاش أسوقها البحرية مؤخرا، وهو الأمر الذي انعكس على قيمة المنتوجات السمكية المستقطبة لميناء طانطان ، بفعل إرتفاع أثمنة بعض الأصناف البحرية التي تم عرضها للدلالة .
وتراوحت اثمنة الكلمار حسب إفادة الحفيظ الظريف، بين 1900 و 2000 درهم للصندوق الواحد، في حين وصلت القيمة المالية لسمك الميرنا الى حدود 900 درهما للصندوق. وأضاف المتحدث الجمعوي ان أثمنة سمك الصول تجاوزت حدود 1800 درهم للصندوق.فيما إستقرت قيمة الصندوق الواحد من سمك الصانديا ذات الأحجام الكبيرة عند 900 درهم،
و تأرجحت أثمنة الصندوق الواحد من الصانديا ذات الأحجام الصغيرة بين 300 و 400 درهم لصندوق . إلى ذلك حققت أثمنة “الكامبا” يضيف المصدر المطلع ، أرقاما في حدود 200 درهم للكيلوغرام الواحد . وتراوح ثمن سمك “البوقة” بين 170 و 180 درهما للصندوق الواحد. في حين بلغت القيمة المالية لسمك “التيربو“ 180 درهما. هدا وتوقف ثمن سمك السنبير عند حدود 150 درهم.
الاخت الفاضله تربور 170كيلو وسمبير 159 كيلو وهاد حوت مكيتباع لصندوق كيتباع كيلو