تم التوقيع أول أمس الجمعة بمقر مديرية التكوين البحري ورجال البحر والانقاد بقطاع الصيد، على اتفاقية شراكة بين معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي والمعهد المهني البحري لبولون Boulogne sur-mer بفرنسا في ميدان التكوين البحري.
ووقع على الاتفاقية كل من عطاس ادريس مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بآسفي، و ماهوت اليان مديرة المعهد المهني البحري لبولون Boulogne sur-mer.
وتهم هذه الاتفاقية التي تمتد على سنتين عدة محاور مرتبطة بالهندسة البيداغوجية وتسيير مشاريع برامج التكوين البحري وتبادل الخبرات وتكوين المكونين الى جانب العمل على مطابقة البرامج التكوينية مع الاتفاقيات الدولية البحرية وخصوصا STCW F95.
كما تنص الإتفاقية على تنظيم زيارات وندوات ولقاءات بيداغوجبة في كلتا الجانبين، ناهيك عن خلق خلية خبراء في ميدان التكوين البحري بين المعهدين .
وحضر حفل التوقيع على الاتفاقية كل من أحمد الكوهن مدير التكوين البحري ورجال البحر والانقاد، ورئيسة قسم التكوين البحري ورؤساء مصالح المديرية.
التكوين البحري لقطاع الصيد البحري منذ السبعينات نموذج فرنسي والتطبيق على أرض الواقع نموذج اسباني غير معترف به من طرف الدول الأوروبية مند 1986 وكندا مند 1995 ومورتانيا والسنغال مند 2010، ومصير القطاع من سيئ إلى اسوء. فما جدوى الشراكة بين المهنيين ومديرية التكوين البحري والإنقاذ، إذا لم تطبق هذه التكوينات التي تلقاها خريجي المعاهد الوطنية على أرض الواقع… وأي مستقبل لشركاء القطاع…؟