تم التوقيع مؤخرا على هامش أشغال المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز مكافحة القمامة البحرية في المناطق البحرية الساحلية والبحر الأبيض المتوسط، الذي تم تنظيمه في أثينا، بمشاركة المغرب، (تم التوقيع) على مذكرة تفاهم، بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة / خطة عمل البحر المتوسط ودائرة البرلمانيين المتوسطيين من أجل التنمية المستدامة (COMPSUD) تنشد تعزيز التعاون الثنائي للنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية الصحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت خطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP / MAP) ودائرة البرلمانيين المتوسطيين من أجل التنمية المستدامة (COMPSUD) أن مذكرة التفاهم الموقعة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي للنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية الصحية التي تعمل كأساس للتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. حيث وقعت منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر المتوسط تاتجانا هيما ورئيس دائرة البرلمانيين المتوسطيين من أجل التنمية المستدامة ( COMPSUD)البروفسور موح رجدالي مذكرة التفاهم خلال حفل أقيم في أثينا، اليونان.
وتمتد مذكرة التفاهم الموقعة لخمسة مجالات للتعاون تهم دعم تنفيذ اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها، والدعوة للمصادقة الدولية عليها وتنفيذها من خلال التشريعات والتدابير الوطنية. ثم حشد الدبلوماسية البرلمانية لصالح التعددية الإقليمية والتضامن لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وكذا تعزيز الروابط بين العلوم والسياسات وتعزيز الحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين للتمكين من صنع السياسات القائمة على الأدلة والشاملة في المنطقة.
وسيتم إطلاق مبادرات مشتركة لزيادة الوعي حول الموضوعات ذات الأولوية المشتركة، مثل تغير المناخ، والنفايات البحرية، والحفاظ على التنوع البيولوجي والمناطق البحرية المحمية، والاقتصاد الأزرق المستدام، والوصول إلى المعلومات البيئية، والمشاركة والعدالة، والتعليم من أجل التنمية المستدامة. وتعزيز وتنفيذ المبادرات المشتركة في أفق تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البحر الأبيض المتوسط. ويعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة/ خطة عمل البحر المتوسط ،في إطار جهوده للمشاركة مع البرلمانيين، أيضا مع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (PA OSCE).
البحرنيوز: بيان اليوم (بتصرف)