نظمت الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل صباح اليوم الإثنين، لقاء لتدارس الأوضاع الإجتماعية لرجال البحر ، خصوصا بعد تمديد فترة الرحة البيولوجية، من أجل ترك المجال لتعافي المصايد جنوب سيدي الغازي.
وقال عبد الحليم صديقي الكاتب العام للنقابة، أن اللقاء شكل مناسبة لعرض ما تم تداوله في آخر إجتماع للجنة التتبع المصيدة، حيث تم ذكر الأسباب التي كانت سببا في تمديد الراحة البيولوجية، كما تم التطرق للمساهمات الإجتماعية التي سيقوم بها المجهزون لفائدة رجال البحر.
إلى ذلك أكد الصديقي أن المشاركين في اللقاء من رجال البحر، أعلنوا تأييدهم للوزارة في أي قرار يهم المحافظة على الثرة السمكية، كما شكروا المجهزين على تضمانهم، حيث اعلنوا أن المجهزين والبحارة، هم في صف واحد على مستوى القضايا المشتركة، التي تهم إستدامة الثروة السمكية، وصيانة الإستثمار، بالمقابل هم يطالبون في ذات السياق، المجهزين بالمزيد من التضحية حتى يتم تجاوز هذه الأزمة المرتبطة بتحديات المصيدة.
واشار الصديقي أن اللقاء أكد على كون رجال البحر يساندون جميع الخطوات التي تقوم بها أجهزة المراقبة، مطالبين الوزارة الوصية بضرورة تعزيز الخطوات، لوضع حد للقوارب غير القانونية، وحميع الممارسات التي تدمر الثرورة السمكية، مع الدعوة إلى تعجيل الوزارة بتنزيل مخططات للتهيئة شمال بوجدور.
وووفق ذات المصدر النقابي فقد تم الإتفاق على تنظيم مؤتمر النقابة، يوم 13 غشت بحضور رجال البحر، والذي سيتم فيه صياغة الملف المطلبي الذي يهم مجموعة من القضايا، من قبيل المطالبة بمراجعة مجموعة من التحديات المرتبطة بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، لاسيما التصريح الذي يكون فقط جزئيا في فترات العمل، وكذا ورش الحماية الإجتماعية، لتدارس الأليات التي يجب القيام بها اليوم، حتى لا يحرم البحار من تعويضاته العائلية.
يذكر أن ميناء أكادير كان قد عرف صباح اليوم توافد مجموعة من البحارة على مندوبية الصيد البحري، في تفاعل مع إحدى الدعوات الإفتراضية التي تم إطلاقها عل مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يطالب المحتجون بضرورة إيجاد حلول لمواكبة رجال البحر خلال هذه الفترة الصعبة، المتمثلة في إلغاء الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط.