بلغت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء الجبهة 104 أطنان مع متم شهر فبراير 2024 ،محققة ارتفاعا بنسبة 3 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، حسب ما أكدته تقارير محلية .
وارتفعت القيمة السوقية لكمية السمك المفرغة بنسبة 29 % لتتجاوز 30,5 مليون درهم، مقابل 11,4 مليون درهم مع متم شهر فبراير 2023. إذ وبحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذا الميناء المتوسطي بنسبة 56 % خلال الشهرين الأولين من سنة 2024 إلى 14 طنا بقيمة تقديرية تصل الى 196 ألف درهم (-27 %) مقارنة بـ 269 ألف درهم/31 طنا مع متم شهر فبراير من سنة 2023.
وتتواصل بميناء الجبهة أشغال التوسعة وتأهيل ميناء الجبهة التي غنطلقت في شطرها الثاني في شهر أكتوبر 2022 إذ يؤكد نشطاء مهنيون بالميناء الجبهة على أهمية هذا الأشغال ، التي سيكون لها الوقع الإيجابي على نشاطهم المهني ، مبرزيدن في ذات السياق أن التوسعة ستساهم لا محال في تحسين ظروف عمل مهنيي الصيد التقليدي والساحلي بصنفيه السردين و الجر، سيما في عملية الرسو ، ناهيك عن زيادة في تطوير النشاط الترفيهي والسياحي البحري بالمنطقة، التي أضحت وجهة السياح الراغبين باستكشاف المناطق الجبلية البحرية . فيما سيمكن هذا المشروع من رفع الطاقة الاستيعابية للميناء.
وتمتد أشغال الشطر الثاني من مشروع التوسعة بالميناء على 36 شهرا حيث من المنتظر أن تنتهي في آواخر 2025 بكلفة مالية تبلغ 330 مليون درهم. إذ يسعى هذا الورش لتحقيق ثلاثة أهداف، أولها توسيع منشآت الحماية والرسو عن طريق زيادة طول الحاجز الوقائي الرئيسي بـ 190 متر، وإنشاء حاجز وقائي ثانوي على طول 27 متر، وكذا توسيع رصيف الصيد على طول 51 متر، ثم إنشاء رصيف متعدد الخدمات على طول 94 متر وعمق 6 أمتار، بالإضافة إلى حماية الساحل على طول كيلومتر واحد من الانجراف الناجم عن المد البحري.
ويقع ميناء الجبهة على خط الطول ’’44’41°04 غربا و خط العرض ’’23’12°35 شمالا على مسافة 136 كم من تطوان و 133 كم من شفشاون. تعتمد أنشطته الرئيسية على الصيد والترفيه. ويمكن الوصول الى هذا الميناء من خلال المدار المتوسطي (المدخل 1) الرابط بين تطوان والحسيمة.