أعلنت مندوبية الصيد البحري بالجبهة اليوم الخميس 27 يونيو 2024 عن حلول موعد المنع السنوي، لصيد سمك الميرو بالسواحل المتوسطية وبمضيق جبل طارق، وذلك إبتداء من فاتح يوليوز وإلى غاية نهاية شهر غشت 2024.
وأوضحت المندوبية في اعلان لها موجه إلى جميع البحارة و مهنين الصيد و تجار السمك العاملين بالدائرة البحرية بالجبهة، أن هذا الإشعار، يأتي إنسجاما مع مرسوم وزير الصيد البحري والملاحة التجارية رقم 1534-95 الصادر بتاريخ 15 يونيو 1995. حيث توعدت المندوبية في ذات الصدد مخالفي القرار، بالمتابعة الزجرية تماشيا مع القوانين الجاري بها العمل في مواجهة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به.
إلى ذلك وفي سياق اخز على مستوى ميناء الجبهة استأنف مركب للصيد الساحلي صنف الجر، رحلاته البحرية بسواحل المنطقة، بعد إنصرام عطلة عيد الأضحى الأبرك. حيث يأتي إستئناف العمل في ظل الطلب المتزايد على المنتوجات السمكية من طرف أسواق السمك المحلية. وذلك بعد أيام من العطالة الإضطرارية، بسبب مناسبة عيد الاضحى المبارك، حيث عاد المركب أمس الأربعاء إلى الميناء محملا بكميات وصفت بالمحدودة من المصطادات، توزعت بين تسعة أنواع من المنتوجات السمكية تم ترويجها بسوق السمك بالجملة.
وإختلفت أثمنة هذه المصطادات حسب النوع والجودة وفق ما أكدته تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين محليين، مبرزة في ذات السياق أن أغلبية الأصناف المعروضة إتمسمت أثمنتها بالإرتفاع بالنظر لمحدودية العرض، حيث تم تم بيع سمك الكامبا بأثمنة بلغت 1200درهم كسقف للصندوق. فيما تحددت أثمنة سمك الصول في 2500 درهم للصندوق. هدا وتجاوزت اثمنة الروجي سقف 1400 درهم للصندوق الواحد، في حين إرتقت القيمة المالية لسمك لميرنا، إلى 1500 درهم لصندوق الواحد.
وأضافت المصادر المحسوبة على تجار السمك، في إفادات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن “شوكو” تم بيعها ب 900 درهم للصندوق. هدا ولم يتجاوز ثمن الصندوق الواحد من أسماك السانديا سقف 350 درهما . في حين تم بيع الصندوق الواحد من سمك الراية ب 300 درهم للصندوق. فيما سجل ثمن الصندوق الواحد من سمك “رابي” نوعا من الانخفاض ، ليلامس الحجم الكبير منه سقف 550 درهما ، في حين اسماك “بشوغو” وصل الى حدود 400 درهم.
ويعول الفاعلون المحليون على استرجاع سوق السمك لأنفاسه في الأيام القادمة، وعدة مختلف الأساطيل لمزاولة نشاطها المهني تزامنا مع حلول موسم الأخطبوط، بعد أن خصت الوزارة الوصية الدائرة البحرية للجبهة بكوطا محلية في حدود 150 طن ، ستكون حافزا لإستئناف النشاط المهني ، وخلق رواج على مستوى أنشطة الصيد المختلفة على المستوى المحلي في هذا الصيف.
