كشفت مصادر تجارية من داخل سوق السمك التابع لميناء الجبهة، أن أثمنة الأسماك إتسمت صباح اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، بالتذبذب والتقلّب على مستوى الرواج عند البيع الأول بسوق السمك بالجملة .
ووصلت أثمنة سمك الروبيو حسب إفادة المصادر المينائية، بين 3200 درهم للصندوق الواحد. في حين اختلفت القيمة المالية للمنتوجات السمكية المستقطبة من سواحل الجبهة على حسب العرض والطلب، بحيث توقفت أثمنة سمك الميرنا عند حدود 1500 درهم للصندوق الواحد. كما ارتفع ثمن سمك الروجي إلى 1150 درهم للصندوق، في حين استقر ثمن سمك الكامبا عند 1000 درهم للصندوق الواحد.
وأضافت المصادر المحسوبة على تجار السمك، في إفادات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن أسماك ”الراية ” انخفضت أثمنتها إلى حدود 250 درهم للصندوق. واستقر ثمن الصندوق الواحد من سمك “الشرغو” في حدود 400 درهم. فيما سجل ثمن الصندوق من سمك الشرن نوعا من الارتفاع، ليقف عند سقف 300 درهم. ولامست قيمة البصمان سقف 750 درهم للصندوق الواحد. في حين تحدد ثمن الصندوق الواحد من سمك “الرابي” في 600 درهم للكيلوغرام. وحققت اثمنة بيع البوقة 150 درهما للصندوق.
ويعول الفاعلون المحلين على استمرار حركة المفرغات بما تحمله من اثر إيجابي في خلق رواج تجاري على مستوى التوزيع والتسويق. خصوصا أن هذه الظرفية التي تشتهر بارتفاع أسعار المحروقات، فرملت حركية مجموعة من المراكب بالجهة المتوسطية بشكل اضطراري.
وكان المكتب الوطني للصيد قد أكد في مذكرة إحصائية لشهر شتنبر، أن الموانئ المتوسطية إستقبلت ما مجموعه 14.508 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بقيمة 518.06 مليون درهم عند متم شتنبر 2022، وهو ما يعكس إنخفاضا 10 % على مستوى الحجم، وتراجعا بنسبة 8 % في القيمة.
وتم مؤخرا إطلاق أشغال الشطر الثاني من مشروع توسعة ميناء الجبهة الذي ستصل مدة إنجازه 36 شهرا بكلفة مالية تبلغ 330 مليون درهم، حيث تروم الأشغال تحقيق ثلاثة أهداف، أولها توسيع منشآت الحماية والرسو عن طريق زيادة طول الحاجز الوقائي الرئيسي بـ 190 متر، وإنشاء حاجز وقائي ثانوي على طول 27 متر، وكذا توسيع رصيف الصيد على طول 51 متر، ثم إنشاء رصيف متعدد الخدمات على طول 94 متر وعمق 6 أمتار، بالإضافة إلى حماية الساحل على طول كيلومتر واحد من الانجراف الناجم عن المد البحري.
وسيمكن مشروع توسعة الميناء من مد مركز الجبهة والنواحي ببنية تحتية مهمة تستجيب للحاجيات المتعلقة باستقبال قوارب الصيد مع تحسين ظروف عمل أزيد من 300 صياد ورسو القوارب. كما سيعمل على تطوير النشاط الترفيهي بالمنطقة.