جدد الجمع العام لتعاونية سيدي يحيى الورداني للصيد التقليدي بالجبهة الذي إنعقدت اشغاله مؤخرا بالمركز الثقافي بالمدينة، ثقته في نجيب أحناش رئيسا للتعاونية لولاية ثالثة على التوالي.
ونوّه نجيب أحناش رئيس تعاونية سيدي يحيى الورداني للصيد التقليدي في تصريح لجريدة البحرنيوز، بالأجواء التي مر فيها الجمع العام الذي عرف حضور منخرطي ومنتسبي التعاونية، بالاضافة الى فعاليات مهنية من المناطق المجاورة. إذ تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023، مع المصادقة على برنامج عمل التعاونية لسنة 2024. هذا مع فتح نقاش جدّي ومسؤول حول مختلف المنجزات التي ميزت السنة الماضية، وكذا التحديات التي تواجه نشاط الصيد التقليدي بالمنطقة.
وأبرز المتحدث، أن السنة الفارطة تعد سنة الانجازات، من خلال توقيع شراكة بين تعاونية سيدي يحيى الورداني للصيد التقليدي والجمعية المغربية لتنمية المناطق المحمية بالرباط، والتي ساهمت في تعزيز دور التعاونيات والمجتمع المدني والتنسيق بينهما في التعريف بأهمية البيئة والثروات الطبيعية لحياة الصيادين التقليدين والساكنة المحلية. هذا مع التعريف داخل الجهة وخارجها بالمناطق المحمية وبالمؤهلات البيئية البحرية والساحلية والثقافية، التي تزخر بها المنطقة، مع العمل على تحفيز السياح والزوار للقدوم للمنطقة، كما تم الاتفاق على تعزيز دور التكوين والتوعية والتحسيس في مجال البيئة البحرية، والتعريف بقيمة التنوع البيولوجي البحري من خلال سلسلة من الدورات التكوينية.
وأسفر الجمع العام عن تكوين مكتب جديد يضم إلى جانب نجيب احناش رئيسا، الحسين أولاد سعيد نائبا للرئيس ، وتولى محمد سعدون مهمة الكاتب العام ، ينوب عنه مفضل لشقار ، فيما أمسك ميلود الرواحي أمانة المال ، بنيابة من سعيد لشقار . فيما واف قالجمع العام على مجموعة من القرارات ، من بينها التزام مهني الصيد المستفيدين من المخازن البحرية، باداء واجب الكراء عن طريق الإقتطاع داخل سوق السمك، عبر توقيع إلتزام مصادق عليه من طرف السلطات المختصة، بالإضافة الى موافقة المتعاونين ومنتسبي التعاونية، على إنضمام التعاونية الى الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي.
وتهدف تعاونية سيدي يحيى الورداني للصيد التقليدي حسب نظامها الأساسي ، إلى تموين المنخرطين باللوازم البحرية من شباك ومحركات، بالإضافة الى إصلاح المحركات وقوارب الصيد التقليدي المتهالكة، مع تقديم التعاونية للخدمات للمتعاونين . كما تسعى التعاونية الى المحافظة على البيئة البحرية. ناهيك عن البحث عن موارد تكميلية بغرض الرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي لبحارة الصيد، من خلال تاطير وتنظيم السياحة البحرية، عبر قوارب الصيد التقليدي العاملة بالمنطقة ، إضافة إلى تربية الأحياء المائية.
