استقبل سوق السمك بميناء الجبهة امس الجمعة فاتح مارس 2024، أصناف محدودة من المصطادات السمكية، على قائمتها الشرن، غير أن هذه المفرغات على محدوديتها كان لها أثر إيجابي على دينامية الرواج التجاري بالسوق.
وأكدت مصادر محسوبة على تجار السمك، أن الرواج استعاد جانبت من ديناميته المعتادة بالساحة البحرية، بعد استقرار الاحوال الجوية التي كانت سبب في توقف اساطيل الصيد ، خصوصا بالموانئ المحادية لميناء الجبهة منها ميناء الناظور و ميناء الحسيمة في حين إستمر اسطول الصيد الساحلي صنف الجر في مواكبة مهامه البحرية. وهو الأمر الذي مكن الأسطول من إستقطاب كميات متفاوتة من المنتوجات السمكية. التي تأثرت قيمتها المالية بمعطى شح المنتوج بمختلف الأسواق البحرية التابعة لنفود الجبهة الحسيمة والناظور.
وشهدت أثمنة ”الشرن” تراجعا ملحوظا على مستوى القيمة المالية ، من 450 درهم للصندوق الواحد مؤخرا الى 250 درهم للصندوق الواحد أمس الجمعة فاتح مارس . هدا و اتسمت المصطادات المفرغة بالمحدودية على مستوى النوع تقول المصادر التجارية، فيما اختلفت الأثمنة بإختلاف الحجم و الجودة عند العرض للدلالة، بحيث بلغ ثمن ”الروجي” 1600 درهم للصندوق الواحد بوزن 21 كيلو غراما. وإرتفع ثمن سمك “الشوكو” إلى 1100 درهم للصندوق الواحد . ووصل ثمن الكامبا الى حدود 1400 درهم للصندوق.
ووفق تصريحات متطابقة للتجار المحليين ، فإن أثمنة أسماك ” الرابي” إستقرت في 600 درهم للصندوق كسقف. في حين تم بيع الصندوق الواحد من سمك الراية ب 300 درهم للصندوق. فيما سجل ثمن الصندوق الواحد من سمك البصمان نوعا من الإرتفاع، ليلامس سقف 1000 درهما. و ابانت المصادر في ذات الصدد ان جل المنتوجات السمكية تتجه للاسواق المحلية التابعة لشفشاون و الحسيمة و الناظور.
