أجبرت الصعوبات المناخية قوارب الصيد التقليدي بميناء الجبهة، على توقيف أنشطتهم ورحلاتهم البحرية بالسواحل المحلية، لما يزيد عن 4 أيام ، بسبب الظروف المناخية الصعبة المتسمة بهبوب رياح قوية .
وأكد سفيان الطيار العضو بجمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الساحة البحرية عرفت حركية مهنية وتجارية بحرية محتشمة طيلة الأسبوع المنصرم، حيث تحرك 26 قاربا للبحث عن المنتوجات السمكية بالسواحل البحرية للمنطقة، من أصل 65 قاربا يعمل بميناء المنطقة.
وأوضح الفاعل المهني أن إحجام عدد من القوارب على الخروج في رحلات الصيد، هو يعود بالأساس للظروف المناخية من جهة، ومحدودية المصطادات، ناهيك عن إنكباب المجهزين على الإستعدادات المتواصلة لموسم صيد الأخطبوط. حيث أكد المصدر أن بحارة المنطقة يتطلعون إلى انطلاقة الموسم الجديد بنوع من الترقب، في انتظار ما ستؤول إليه القيمة المالية والتسويقية لهدا الصنف من الرخويات، الذي يحظى بإهتمام خاص في الأوساط المهنية المحلية.
وتفرعت القوارب 26 التي إنطلقت في رحلات صيد الأسبوع الماضي إلى 16 قاربا صنف السوليكة والسماك السطحية الصغيرة، و 10 قوارب تستهدف الأحياء البحرية المتنوعة. إذ أفاد الطيار في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، أن كميات المنتجات السمكية المستقطبة من طرف هذه القوارب إتسم بالقلة والمحدودية ، بحيث أنها لم تتجاوز 4 إلى 8 كيلوغرام من كل صنف. فيما تراوح ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك الضراد بين 80 و 100 درهم، وتأرجحت المعاملات المالية لسمك الشرغو بين 50 و 60 درهما للكيلوغرام الواحد. هدا ولم يتجاوز ثمن سمك “البجوق” بين 30 و 35 درهما للكيلوغرام الواحد.
واستقرت القيمة المالية لسمك السردين، المتأتي من طرف أسطول الصيد التقليدي صنف السويلكة يشير الفاعل الجمعوي، بين 100 و 120 درهما للصندوق الواحد، الذي يزن قرابة 24 إلى 25 كيلوغرام. بحيث يستقطب كل قارب قرابة 5 صناديق في كل رحلة صيد بالسواحل المحلية.