اختتمت أمس الإثنين 2 يونيو 2025 بقرية الصيادين بتارغة التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة، أشغال الدورة التكوينية التي استفاد منها بحارة الصيد التقليدي الجدد، الراغبين في الاستفادة من الدفتر البحري، بغرض سد الخصاص الحاصل في اليد العاملة بالقطاع على مستوى نفوذ الدائرة البحرية بالجبهة.
وامتدت الدورة التكوينية على مدى سبعة أيام، حيث استهدفت، حسب قول محمد البحراوي رئيس تعاونية تارغة لتنمية الصيد التقليدي، الراغبين في ممارسة أنشطتهم البحرية من المتدربين أو البحارة الجدد . وقد انصب التكوين على الشق النظري بقاعة الإجتماعات الكائنة بقرية الصيد المجهزة بتارغة، في حين تمت مجريات الشق الميداني على شاطئ تارغة، من خلال تكوين المستفيدين وإمدادهم بالتفاصيل التي تهم السلامة البحرية وعمليات الإنقاذ والسباحة.
ويهدف هذا التكوين، حسب قول المتحدث، إلى تمكين قرابة 53 متدرباً، من المعارف اللازمة والمبادئ الأولية ، التي تهم السلامة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالإنقاذ في حالة الحوادث أو الحرائق، بالإضافة إلى التحسيس بدور سترة النجاة ، المتماشية مع المعايير الدولية المرتبطة بالسلامة البحرية.
وأضاف المتحدث أن قرية الصيد تارغة، التي تضم جميع الإمكانيات والبنيات البحرية، أصبحت اليوم تحفز البحارة الجدد في مجال التكوين. هؤلاء الذين كانوا يعانون ويلات السفر والتنقلمن أجل التكوين بكل من معهد الصيد البحري بالعرائش ومعهد الصيد البحري بالحسيمة. قبل أن يتم توجيه أطر التكوين التابعين لمعهد الصيد البحري بالحسيمة، لنقطة التفريغ المجهزة تارغة للقيام بسلسلة من التكوينات، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام تلراغبين في الاستفادة من التكوينات البحرية بمختلف مواضيعها وتنوع أهدافها.
وأشار المصدر في ذات الصدد إلى أن التكوين البحري المخصص لتأهيل المستفيدين للحصول على الدفتر البحري الموحد، أصبح اليوم يتيح لهم الاشتغال على مختلف أساطيل الصيد. حيث استفاد البحارة من تكوينات في السلامة البحرية، وهو أمر أصبح ضرورياً وإلزامياً لمزاولة مهنة بحار، مع التداريب التطبيقية والميدانية على السباحة والغطس ، بموزات مع كيفية استغلال واستعمال معدات السلامة البحرية بطريقة سليمة. وذلك وفق برنامج يروم تكوين رأس مال بشري بحري في مستوى التطلعات والتقدم التكنولوجي الذي يعرفه القطاع.
بصدق وبدون مبالغة ولا مجاملة السيد المنصوري مندوب مندوبية الصيد البحري بالجبهة اقليم شفشاون الرجل الذي نقول في حقة الرجل المناسب في المكان المناسب ، خاصة بهذه المناطق التي تحتاج إلى مثل هذه الكفاءات في التسيير والتدبير في ح شؤون قطاع الصيد البحري بالمنطقة بجميع أصنافها، ،،، نعم الرجل الذي لا يختبئ وراء الجدران بل يتفقد جميع المراكز التابعة له المندوبية الصيد البحري بالجبهة…
ما قام به بالقلم والصورة من طرف جريدة البحر نيوز دليل على الاهتمام بالعناصر البشري في البحر ، خفف العبىء على بحارة الصيد التقليدي في الانتقال من قرية تارغة إلى الحسيمة من أجل التكوين البحري والسلامة البحرية من أجل الحصول على الدفتر البحري ….شخصيا الهشمي الميموني لا الوح على السيد المندوب بالورود لكن هو كلام صادق مع الاصدقاء الصابرين…تحية السيد المندوب والجبهة…