تسلم مهنيو الصيد التقليدي بميناء الجبهة أمس الخميس 23 يوليوز 2020 محركات وألبسة بحرية، تم إقتناؤها لصالحهم في إطار مشروع أنجز بشراكة بين تعاونية سيدي يحي الورداني التي تنشط بالجماعة الترابية أمشيوة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وذلك ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب برسم سنة 2019. حيث بلغ عدد المستفيدين من المحركات 27 مستفيدا، إلى جانب 160 مستفيدا من الألبسة.
ووفق إفادة محلية فإن عملية التوزيع التي أشرف عليها عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان، عرفت توزيع 27 محركا بسرعة 15 حصان، إلى جانب ألبسة بحرية إستفاد منها 160 بحارا ينشطون بالمنطقة ، وذلك لضمان ممارسة مهامهم في أحسن الظروف من حيث السلامة. إذ تندرج عملية توزيع المحركات والبِدل البحرية، في إطار المجهودات الرامية إلى النهوض بقطاع الصيد البحري بالدائرة البحرية للجبهة.
وأفادت ذات المصادر أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت أزيد من 571446 درهم ، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب400000 درهم، همت المحركات والألبسة. فيما إنحصرت مساهمة التعاونية حاملة المشروع في تمويل المحركات بمبلغ بلغ 157500 درهما، ضمنها مساهمة المستفيدين التي بلغت وفق مصادر محلية 6500 درهم لكل قارب مستفيد .
ويراهن مسؤولو التعاونية على هذه المجهودات، في ضمان سلامة البحارة، فضلا عن رفع المنتوج وتحسين مستوى الجودة والدخل. حيث شددت تصريحات متطابقة لفاعلين قطاعيين بالجبهة، على أهمية المبادرة التي تنضاف لمبادرات مماثلة، تمت في وقت سابق بالمنطقة ، في دعم البحارة الذين يعانون من وضعية الهشاشة والفقر.
ومن شأن مثل هذه المبادرات التي يكون لها وقع مباشر على المستفيدين، أن تساهم في تحقيق تنمية مستدامة بالمدينة. لا سيما وأن المحركات الجديدة، ستساهم في زيادة مردودية الصيد التقليدي، بما يضمن تحسين وضعية الفاعلين المهنيين في قطاع الصيد بالمنطقة.