تفاعلت مصالح الدرك الملكي بالجبهة مع شكاية تقدمت بها جمعية رأس الصيادين، إتهمت خلالها أحد مراكب الصيد بالجر، بالإختراق المتكرر للمناطق الممنوعة على هدا الأسطول البحري، وممارسة أنشطته البحرية داخلها في خرق سافر للقوانين البحرية المعتمدة مع ما يترتب عن ذلك من إعتداءات على قوارب الصيد التقليدي كما هو موثق في أحد الفديوهات والصور التي تم إلتقاطها من طرف بحارة محليين.
وإستدعت مصالح الدرك الملكي ربان ومسير مركب الصيد ، واستمعت إليه في محضر خاص، حيث تم توقيع إلتزام من طرف ربان المركب، يتعهد فيه بعدم الإحتكاك بقوارب الصيد التقليدي. كما قام بتعويض أحد القوارب المتضررة، جراء تخريب المركب لمعداته البحرية، خصوصا منها شباك الصيد.
وتوالت شكايات مهنيي الصيد التقليدي حسب تصريحات مهنية متطابقة، بسبب عدم إلتزام مراكب الصيد بالجر، بالأميال البحرية المسموحة لها بالسواحل المحلية، والإعتداء على معدات الصيد التقليدي. حيث تساءلت ذات المصادر عن دور جهاز الرصد عبر الأقمار الإصطناعية، في فضح تجاوزت المراكب بالسواحل المحلية.
وأشارت المصادر، أن مهنيي الصيد التقليدي بالجبهة، قرروا مواجهة المخالفين وجرهم نحو القضاء. كما فعلت جمعية رأس الصيادين التي كانت قد تقدمت لدى مخفر الدرك الملكي التابع للمنطقة، بشكاية ضد المركب المذكور، والتي تكللت بالإستماع لربان وميسر المركب يوم الثلاثاء 12 يناير 2021.