الجبهة .. تراجع المصايد المحلية يرخي بظلاله على رواج المنتوجات البحري بالميناء

0
Jorgesys Html test

يعرف ميناء الجبهة نشاطا محدودا للصيد الساحلي والتقليدي، منذ بداية شهر صيام، وهي الوضعية التي كان لها إنعكاس على تدفق مفرغات الصيد على سوق السمك بالميناء .

وقال فاعلون مهنيون محليون في نصريحات متطابقة للبحرنيوز، ان هذه الوضعية ناجمة عن تراجع المصايد المحلية، حيث تواصل ثلاث مراكب للصيد الساحلي صنف الجر وبعض قوارب السويلكة رحلاتها البحرية بالمنطقة بحثا عن المصطادات، في ظل توقف غالبية أسطول الصيد التقليدي عن ممارسة مهامه البحرية، بفعل الإضطرابات البحرية التي تشهدها المنطقة.

واتسمت المصطادات المفرغة بالتنوع رغم محدودية كمياتها، التي لم تتجاوز 61 صندوقا من المصطادات، موزعة على المراكب الثلاث، حيث أفرغ أحدهم 25 صندوقا في حين أفرغ الثاني 20 صندوقا، ولم تتجاوز حصيلة الصيد لدى المركب الآخير 16 صندوقا ، فيما اختلفت الأثمنة بإختلاف الأنواع البحرية، وكذا مقياس الجودة عند العرض للدلالة.

وبلغ ثمن الكامبا 1200 درهما للصندوق الواحد بوزن 21 كيلوغراما. في حين وصل ثمن سمك “الشوكو” إلى 850 درهما للصندوق. وإستقرت القيمة المالية للصندوق الواحد من سمك ”الشرغو” في 600 درهما. هدا وارتفعت قيمة أسماك الرابي الى 900 درهما للصندوق. وحددت الدلالةثمن أسماك الراية في  250 درهما للصندوق الواحد،  في حين عرفت اسماك الشرن أثمنة في حدود  350 درهما للصندوق.

وأشارت المصادر المهنية في ذات الصدد ان قوارب الصيد التقليدي صنف السويلكة استقطبت اسماك الشرن الذي وصل ثمنه إلى 25 درهما للكيلوغرام، كما استقطبت اسماك البوقة التي تجاوزت قيمتها المادية 15 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين غابت اسماك السردين عن الانظار بالساحة التجارية البحرية بالجبهة تقول المصادر، نظرا لمجموعة من الاعتبارات أولها نذرته بسواحل المنطقة، و تانيها طول المسافة التي تربط سوق الجبهة بباقي الأسواق الجنوبية،  التي تتوفر على هذه المادة، خصوصا ان أسماك سردين تبقى حساسة وسهلة التلف مقارنة مع باقي الأسماك العبور المختلفة.

ويتحسر الفاعلون المحليون على ايام الزمن الجميل، عندما كانت المصايد المحلية سخية من حيث تنوع المصطادات،  الأمر الذي كان خلق ايقاعا بحريا ورواجا إستثنائيا بالميناء على طول أيام الشهر الفضيل ، حيث تهب الساكنة المحلية بحثا عن مصطادات بحرية طرية بالنظر لحرصها على توفر هذه المادة الحيوية ضمن الوجبات الرمضانية، و هي خاصية تعد موروثا مرتبطة بالمؤهلات الطبيعية البحرية، التي ظلت تتميز بها المنطقة بما تحمله من حمولات ثقافية، قبل ان تعاكس نذرة المنتوجات السمكية و الإضطرابات الجوية البحرية تطلعات الفاعلين والساكنة .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا