انخرط مهنيو الصيد التقليدي بالدائر البحرية التابعة لميناء الجبهة في إنجاح الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط ، حيث إنطلق هذا الآخير بجلب كميات محمودة من الصنف الرخوي، واكبتها أثمنة لابأس بها ، بحيث تراوحت القيمة المالية للأخطبوط بين 59 و70 درهما للكيلوعرام ، مع تسجيل اختلاف في الأثمنة بين نقط الصيد المنتشرة بسواحل نقط التفريغ المنتشرة بسواحل لمنطقة.
وأوضحت مصادر مهنية من داخل ميناء الجبهة ، أن أعلى قيمة خلال عملية البيع الأول ، عرفتها المفروغات التي تفوق كيلوغرام في وزن الوحدة من هدا الصنف من الرخويات هي 70 درهما. بحيث أعتبرت هذه القيمة “راس السوق” بمعنى سقف الأثمنة، التي تم عبرها تسويق الكيلوغرام الواحد من الأخطبوط، في أول أيام الموسم الشتوي. في حين تراوحت القيمة المالية للأحجام الصغيرة بين 60 و 59 درهما .
واختلفت نسبة مفرغات قوارب الصيد التقليدي المسجلة بميناء الجبهة أمس الأربعاء 6 يناير 2020 ، وفق تصريحات مهنية متطابقة إستقتها جريدة البحرنيوز، بين 60 و 40 كيلوغراما لكل قارب. حيث هناك وعي يسود في الأوساط المهنية المحلية، بضرورة إحترام الكميات الممنوحة والمسموح بجلبها خلال رحلة الصيد، والتي تم حصرها في 80 كيلوغراما من الاخطبوط، بشكل يومي وعلى طول إمتداد الموسم الشتوي لهذه السنة. وذلك بما يضمن التدبير الأمثل للموسم ، والإستفادة منه ماديا ، لتعزيز المداخيل وتسخيرها في مواجهة التحديات الإجتماعية المختلفة .
وأشارت المصادر المهنية، أن الكوطا الإجمالية لصيد الاخطبوط خلال هدا الموسم، بالنسبة لأسطول الصيد التقليدي بكل من الجبهة ، قاع اسراس، تارغة، شماعلة ، امتار قد بلغ 170 طنا، في حين لم تتجاوز الكمية المسموح بصيدها بنسبة لأسطول الصيد الساحلي صنف الجر بسواحل المنطقة 40 طنا.