كشفت مصادر مهنية بميناء الجبهة، أن الاستعدادات لدخول غمار موسم صيد سمك الأخطبوط من طرف أرباب قوارب الصيد التقليدي تشارف على الانتهاء، في انتظار إعلان الجهات المسؤولة بداية الموسم الشتوب ، والكوطا المسموح بصيدها بالمنطقة، بغرض الرفع من المردودية الإقتصادية والإجتماعية لتجار وبحارة الصيد البحري، التابعين للدائرة البحرية لميناء الجبهة.
وأوضحت المصادر في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن عدد أيام الإبحار منذ بداية خريف هده السنة، إتسمت بالتذبذب، وعدم مداومة أسطول الصيد التقليدي، على ممارسة مهامه البحرية بشكل إعتيادي، بفعل الاضطرابات الجوية، التي تشهدها السواحل البحرية المحلية. وهو الأمر الذي نتج عنه ضعف العرض السمكي بميناء المدينة.
وعزت المصادر المهنية، التقلص الذي تعرفه الموارد البحرية بسواحل المنطقة، إلى العامل البيئي الطبيعي، المتمثل في الاضطرابات البحرية التي تشهدها سواحل المنطقة، خصوصا في هذه الفترة من السنة. إذ ساهمت حسب تعبير المصادر المهنية، في تقليص نشاط قوارب الصيد، الباحثة عن المنتوجات السمكية. في حين اتجهت بعض القوارب للإصلاح أو الصيانة، من مثل طلاء القوارب أو ترميم شباك الصيد، كطقوس بحرية يعتمدها بحارة المنطقة للاستعداد لصيد لموسم صيد الاخطبوط.
وأشارت المصادر المهنية في ذات السياق، أن بعض من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي لا يتجاوز عددها 5 مراكب، بالإضافة الى قوارب الصيد صنف السويلكة، تقوم في فترات متفرقة بجلب قرابة 20 صندوقا من سمك السردين، التي لا يتراوح ثمنه بين 150 و 200 درهم للصندوق الواحد.