حال تدخل أحد بحارة الصيد التقليدي بأفتيسات مولاي عبد الله، التابعة لنفوذ الدائرة البحرية لمندوبية الصيد البحري بالجديدة مؤخرا، دون إتمام عملية سرقة قارب صيد تقليدي يحمل إسم “ميكي”، بالمنطقة واستغلاله في أنشطة مشبوهة بسواحل المنطقة.
ووفق إفادة جهات محسوبة على مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة، فقد لاحظ بحار ينشط بسواحل مولاي عبد الله ، عندما كان منهمكا في تفقد القارب الذي يشتغل على متنه ومعداته، تحركات مشبوهة من طرف ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية، غرباء عن المنطقة، يحومون بالجوار، مجهزين بمحرك جديد و كميات مهمة من المحروقات. وهو ما يوحي بأنهم كانوا يضعون آخر اللمسات، استعدادا للإنطلاق في هجرة سرية من السواحل البحرية المحلية، بعد الإستيلاء على قارب للصيد التقليدي، حسب إفادة المصادر المهنية.
وتمكن البحار المعني في المقال من التدخل، بعد أت انتابته الريبة و الشك، حول تصرفات الغرباء الثلاثة، وسبب تواجدهم في دلك الوقت بالضبط على مقربة من قوارب الصيد التقليدي بمولاي عبد الله. ليتدخل حينها، ويمسك بواحد منهم، فيما تمكن الآخران من الفرار. حيث تم تبليغ رجال الدرك الملكي، بمحاولة الأظناء الثلاثة، سرقة قارب الصيد، واستعماله في أنشطة مشبوهة.
وطالب مهنيو الصيد التقليدي بالجديدة، وبنقاط التفريغ التابعة لذات الدائرة البحرية، بضرورة تعزيز لجان المراقبة بالمنطقة. وذلك للحد من عمليات السرقة والنهب، التي تستهدف قوارب الصيد التقليدي، بغرض استعمالها في السلوكيات المشبوهة، من التهريب، و ترويج الممنوعات، وأيضا وخاصة الهجرة السرية.
وأشارت ذات المصادر أن المشتبه به، يتابع في حالة اعتقال تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث، والتحقيق في هويات المتورطين الفارين، في أفق إماطة اللثام، حول عصابة الهجرة السرية، التي روعت مهنيي الصيد التقليدي بالدائرة البحرية للجديدة.