جددت الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية بجهة الداخلة وادي الذهب صباح اليوم الجمعة 7 شتنبر 2018، ثقتها في سيدي المختار الجماني رئيسا للغرفة، وذلك ضمن أشغال الإجتماع الذي إحتضنه مقر الغرفة بالداخلة.
وحافظت تشكيلة المكتب على نفس النسق إبراهيم البطاح نائبا أولا للرئيس، ورضوان الزرهوني نائبا ثانيا، فيما تولى لارباس ماء العينين كتابة الجهاز التنفيذي بمساعدة من يحفظو بن عبد العياشي، فيما أمسك سلامة يوسف أمين الصندوق وذلك بمساعدة من المدرج بوجمعة. إلى ذلك إنتخب أعضاء الغرفة خمسة مستشارين هم على التوالي محمد أمولود، حسن بيحمد، شرمودي أحمد، إلى جانب كل من عزيز بوفوس وأحمد كيدة.
وقال إبراهيم البطاح النائب الأول لرئيس الغرفة الأطلسية الجنوبية، أن الغرفة الجنوبية ظلت تراهن على التجانس وخلق الإستقرار بين مختلف مكوناتها بما يضمن التكامل ويجنب تشكيلة الغرفة التصادم المجاني. وهو ما يفسر النتائج المحققة على الأرض بالنسبة للمنطقة. كما أبرز المصدر في ذات السياق، أن التشكيلة المجدد إنتخابها ضمن الجهاز التنفيذي، هي تتسم بنوع من التوازن، خصوصا وان قيادة فريق العمل هي تتم من طرف أحد أعيان المنطقة، واحد اكبر المستثمرين في قطاع الصيد، حيث الرجل إجماع مهني الصيد بمختلف الأساطيل البحرية.
وسجل البطاح الذي تحدث في إتصال هاتفي مع البحرنيوز، أن الغرفة ظلت ضمن المؤسسات التمثيلية النشيطة على المستوى الوطني، سواء إستشاريا، وكذا على مستوى الإنخراط في تنظيم المهنة، عبر تقديم مجموعة من الاقتراحات، كتلك المرتبطة بالصناديق البلاستيكية والتحكم في مجهود الصيد، وغيرها من المقترحات التي تم إعتمادها في وقت لا حق، في إرتباط بتحسين ظروف الإشتغال وتنظيم ولوج أساطيل الصيد للمصايد، وذلك بما يتماشى ومفهوم الاستدامة، التي ظلت من بين الرهانات الكبرى للغرفة الأطلسية الجنوبية.
يذكر أن اللقاء الذي خصص لإجراء إنتخابات نصف الولاية لتجديد المكتب المسير، بعد إنصرام ثلاث سنوات من التسير إنسجاما مع القانون المنظم للغرف المهنية لقطاع الصيد البحري، كان قد إنطلق تحت رئاسة محمد أمولود العضو الأكبر سنا، وبنعبدو العياشي يحفظو العضو الأصغر سنا، بصفته كاتبا للجلسة، بحضور 16 عضوا من أصل 18 منتخبا ضمن الغرفة الأطلسية الجنوبية، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية والإدارية.
ماهي الرهنات التي تدعي الغرفة الاطلسية الجنوبية بداخلة أنها حققتها والملاحظ أن الداخلة من بين المدن التي ينطبق عليها مثال (حدو حد راسو كيف لبن لحمارة ) فهي مدينة لا تتقبل الدخلاء وتولي الأولية لابناء المنطقة . وهو ما يظهر في جوهره أنه شئ جديد. لكن هناك ما يسمى بالكفاءة يا سيد الرئيس المختار جماني , سياسة التطبيل للاقوى ستظل حتى تفنا الارض وما عليها . ولاوجود لربط الحساب بالمسؤولية كما سمعنا في خطب المولوية