تنظم وزارة التجهيز والماء والجمعية المغربية للهندسة المينائية والبحرية الدورة السادسة للأيام الدولية المتوسطية لـ PIANC (Med Days)، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر 2025 بمدينة طنجة. حيث يأتي هذا الحدث الإستثنائي بعد محطات ناجحة في إيطاليا، إسبانيا، وفرنسا، إذ ستح هذه الأيام رحالها ولأول مرة في إفريقيا، لتجمع المهندسين والخبراء والعلماء حول نقاشات مهمة بخصوص الهندسة البحرية والبنى التحتية المينائية .
وفي سياق متصل يستعد الفاعلون المغاربة لإنجاح هذا الحدث ، حيث تم الإعلان عن تولي سناء العمراني، مديرة الموانئ والملك العام البحري بوزارة التجهيز والماء، رئاسة الجمعية المغربية لهندسة الموانئ والملاحة البحرية (AMIPM). وهي الجمعية الشريكة في تنظيم هذه الأيام الإستراتيجية .
وتهدف هذه الجمعية إلى جمع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لبناء منظومة موانئ حقيقية قائمة على الخبرة الوطنية. ويتمثل هدفها في ثلاثة محاور: تعزيز الابتكار في قطاعي الموانئ والملاحة البحرية، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة من الخبراء والمنظمات النشيطة في هذا القطاع، ودعم التحول البيئي للبنية التحتية البحرية للمملكة. حيث تكمن ممهمة الجمعية في تعزيز الابتكار في مجال الموانئ والخدمات البحرية وجمع في هذا القطاع مع تسريع التحول البيئي للموانئ المغربية
وأعلنت وزارة التجهيز والماء والجمعية المغربية للهندسة المينائية والبحرية مطلع هذا العام، عن تنظيم الدورة السادسة للأيام الدولية المتوسطية يومي 29 و30 أكتوبر 2025 بمدينة طنجة . حيث من المنتظر أن يشارك خلال هذه الفعالية، مهندسون وخبراء وعلماء في مناقشات حول مواضيع متنوعة تهم :تصميم وبناء الموانئ والمنشآت البحرية؛ والتعامل مع البيئة ، والابتكار، والتنمية المستدامة، وتكيف الموانئ والسواحل مع تغير المناخ؛ إلى جانب رصد البنية التحتية وترميمها وصيانتها.
وحدد المنظمون الموعد النهائي لتقديم الملخصات في 30 أبريل 2025 على أن يتم اختيار الملخصات والإخطار بقبولهافي 31 ماي 2025 . فيما تم حصر الموعد النهائي لتقديم الورقة البحثية الكاملة في 5 سبتمبر 2025 على أن تنظم أيام البحر الأبيض المتوسط يومي 29-30 أكتوبر 2025 .
وأُطلقت أيام البحر الأبيض المتوسط لهندسة السواحل والموانئ بناءً على مذكرة تفاهم وُقّعت عام 2007 بين الفروع الوطنية الإيطالية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية لـ PIANC. وذلك لتعزيز تطوير ثقافة تقنية مشتركة في القطاع البحري المتوسطي في مجال هندسة السواحل والموانئ، مع مراعاة الحاجة إلى وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الجديدة في السوق العالمية بكفاءة، دون إهمال بيئي واجتماعي، في ضوء التنمية المستدامة.
علاوة على ذلك، يُمثل التراث التاريخي والنظم البيئية البحرية والساحلية قيمة بالغة الأهمية لدول البحر الأبيض المتوسط، وهو أمر يتطلب تحقيق توازن جيد مع احتياجات البنية التحتية. إذ يمكن أن يؤدي الوعي العام المتزايد بقيم وعناصر دول البحر الأبيض المتوسط دورًا إيجابيًا في اتباع نهج استراتيجي متكامل في هذا المجال.