تم أمس الخميس 30 يونيو 2022 بالمسبح البلدي بالصويرية القديمة، تجديد الثقة في المكتب المسير لتعاونية أرباب قوارب الصيد البحري التقليدي وبحارة الصويرية القديمة ، ضمن أشغال جمعها العام، الذي نظم بمن حضر بعد أن تعذر التئام الإجتماعين السابقين. وذلك بحضور 120 منخرطا.
وتم خلال الجمع التصويت بإجماع الحاضرين على التقريرين الأدبي والمالي، حيث عدد التقرير الآدبي الأنشطة التي قامت بها التعاونية خلال هذه المدة، رغم جملة من الظروف، خاصة تداعيات كوفيد، حيث إنخرطت التعاونية في مجموعة من المنجزات الإجتماعية، من أنظمة التأمين والتطبيب والخدمات المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي في الشق المتعلق بالبحارة التقليديين. كما تم التذكير بقيام وحرص التعاونية على مسايرة التأمين ضد حوادث الشغل في عرض البحر، وتجهيز القوارب بمادة الثلج، وتجاوز الإكراهات والمشاكل التي تعرقل نمط واشتغال البحارة، من قبيل التوجه نحة تسقبف كوطا الأخطبوط، حيث تم اعتماد هذا التوجه في مرحلة تجريبية بالمنطقة.
وأكد التقرير أن التعاونية عملت على التنسيق مع الوكالة الوطنية للموانىء، من أجل النظر في استخلاص ما بذمة التعاونية، فيما يتعلق بالاحتلال المؤقت . فيما لفت التقرير الانتباه إلى تجهيز القرية بكاميرات عالية الدقة داخل الميناء، من أجل مراقبة القوارب والمستودعات، وحراسة القرية من الدخلاء والغرباء، وكذا وضع حارس مكلف بالحراسة . كما تطرق التقرير إلى الإستقبال المكثف لوفد التعاون الدولي الياباني، الذي اختار الصويرية القديمة كمجال للتوسعة. وخلق جيل جديد من قرى الصيد مستقبلا
وفيما يتعلق بالتقرير المالي، فتطرق رئيس التعاونية الى المصاريف المتعلقة بالاصلاحات المستمرة لمصنع الثلج، ورواتب الموظفين ومستلزمات الإدارة، ومصاريف الزيارات التي قام بها الوفد الياباني والخبراء، ومصاريف الاحتلال المؤقت. فيما نوه رئيس التعاونية، بدور الادارات المحلية من مندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، على مستوى إصلاح الكثير من النواقض داخل السوق.
ويعول الفاعلون المهنيون على المرحلة الجديدة لمواكبة المخططات الرامية لتعزيز دينامية قرية الصيد ، والدفع بها لتقود قاطرة الصيد التقليدي على المستوى الوطني والإفريقي ، بما يضمن المزيد من افشعاع للمنطقة ، ويساهم في تحقيق التنمية المجالية. وذلك وفق مقاربات مندمجة ، لتحقيق اقلاع تنموي سوسيولوجي واقتصادي بالصويرية القديمة .