أنتخب أمس الخميس 20 أكتوبر 2016 وبالإجماع سعيد زرهون رئيسا للجمعية المغربية لربابنة الصيد الرخويات وذلك للمرة الثالثة على التوالي ضمن أشغال الجمع العام العادي الذي إحتضنه نادي القضاة بمدينة أكادير.
وشهد الجمع الذي حضر أشغاله تلة من أعضاء المكتب و بعض المنخرطين، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، كما تم تنقيح وتعزيز بعض فقرات القانون الأساسي، إستجابة لمقترحات الجمع، كما هو الشأن لإعادة النظر في المدة الإنتدابية التي تم تحديدها في ثلاث سنوات ، وفسح الباب أمام الخلفان للأنخراط في الجمعية.
وعبر سعيد زرهون عن شكره وإمتنانه للثقة التي وضعها فيه الجمع العام، والتي تبقى حسب تعبيره تكليف قبل ان تكون تشريف، مسجلا في دات السياق ان الظرفية تتطلب تظافر جهود الربابنة سواء آكانوا أعضاء ذاخل الجمعية أو منخرطين او متعاطفين، في أفق الرقي بمهمة الربان ووضعها ضمن الركائز الأساسية في أي نقاش محتمل بخصوص مستقبل المنظومة البحرية في قطاع الصيد البحري.
وأوضح زرهون انه طيلة الولايتين الماضيتين ظلت الجمعية بمتابة مرافق للربابنة وفق ما تمليه الإمكانيات، سيما ان الجمعية ساهمت في إنفتاح هذا المكون البحري على المجتمع وكدا الإدارة . وعملت أيضا على تقريب واقع الصيد بأعالي البحار خصوصا على مستوى صيد الرخويات من دوليب القرار، وهو النهج الذي ستستمر فيه الجمعية كمكون جمعوي في أفق تطوير آليات العمل للرقي بعمل المجتمع المدني في قطاع الصيد البحري.
وعرف اللقاء نقاشا مستفيضا حول التراجع الكبير الذي عرفته أنشطة الجمعية، فقد سجل ” بوبريص لحسن” احد منخرطي الجمعية ، قلقه إزاء تناقص الحماس الذي كان يشوب الجمعية في أولى سنواتها من خلال الأنشطة المتنوعة. وهو التراجع الذي فسره مكتب الجمعية بتراجع المداخيل التي أترت سلبا على المالية في ظل عدم إلتزام المنخرطين بالمداومة على أداء واجبات الإنخراط، مما أرخى بثقله على أعضاء الجمعية الذين تحملوا في كثير من الأحيان غياب الموارد المادية إرتباطا بمتطلبات التسيير.
من جانبه أشار حميد الطاهري احد ربابنة صيد الرخويات للدور الوسيط الذي تلعبه الجمعية بين الربابنة و الإدارة الوصية، حيت عملت على الرفع من التوعية في صفوف الربابنة ونفض الغبار عن بعض الممارسات الغير المقصودة التي ظل يقوم بها هؤلاء والتي شكلت هاجسا لكونها ظلت تتسبب في أحيان كثير في إتخاد إجراءات قانونية زجرية في حق الربابنة قد تصل إلى عقوبة حبسية حسب تعبيره .
يذكر أن تشكيلة مكتب الجمعية ضمت إلى جانب سعيد زرهون الرئيس، حاتم العكير نائب للرئيس، و الحسن بن الرايس أمين للمال ينوب عنه خليفي محمد، فيما امسك الصديق خريبش مهمة الكتابة العامة ، فيما ضم المكتب أربعة مستشارين هم على التوالي عمر بعزة، حسن فضلي، أونجاح إبراهيم، الحسين مسافر.
بالتوفيق اس سعيد
حقيقة هؤلاء الناس يعملون بإخلاص و ذكاء لكن من يمثلونهم لا يعرفون قيمة الكنز الذي بيديهم و قد لا يعرفون ذلك إلى بعد فوات الآوان
سعيد زرهون الذي بدا مشوار التمثيلية المهنية بحيوية كبيرة حيث عقد عدة اجتماعات مهنية وحضر عدة ندوات المتعلقة بقطاع الصيد البحري ويرجع له الفضل في اللقاء بقبة البرلمان حول المدونة البحرية سعيد رجل مهني له صيته بين الربابنة في الصبد الساحلي واعالي البحار. فقط هناك بعض التراجع وغياب تلك الحركية حتى بالقلم يعني هل سعيد لم يجد مع من يتجاوب او انه احس يفرغ المائ على الرمل حتى بين الاقلام ام تذكر تلك الانطلاق الجميلة للاخ سعيد. نتمنى للاخ سعيد والمكتب الجديد التوفيق