كشفت تقارير إعلامية أنّ “المفتش العام للقوات المسلحة كوّن فرقاً خاصة تابعة للجيش خاصة بالأزمات”، مضيفة أن هذه الفرق العسكرية تتكون من “ضباط صف وضباط من فرق مختلفة، منها المشاة والبحرية والدرك الحربي”، وأنها “ستعمل بالخطوط الأمامية”، و”بمنطقة الجنوب”، و”ستكون بمثابة فرق متنقلة تعمل بالحزام الأمني بالصحراء وتنتقل إلى المطقة العازلة”.
وأضافت جريدة المساء التي أوردت الخبر أن الفرق العسكرية تلقّت “تدريباً خاصاً من أجل تكوين وحدة إنقاذ في القوات المسلحة الملكية، في طار الشراكة بين المغرب ودول أجنبية، حيث حل ضباط من ذوي الخبرة بالمغرب من أجل تجريب خاص حول تقنيات البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق والعمل مع وحدات الكلاب، كما عملوا على تطوير وحدة تدبيرية حول الطوارئ التكنولوجية والبيئية”.