أفرج المكتب الوطني للصيد البحري مؤخرا عن لائحة تنقيلات همت إلى جانب مديرين للمكتب بكل من آسفي والداخلة بمايشبه تبادلا للمواقع ، إلى جانب مجموعة من المناديب الفرعيين ومدراء الأسواق والمصالح بمختلف موانئ المملكة .
وفي وقت أوضحت فيه مصادر جد مطلعة بالإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد ، أن العملية تبقى جد عادية في إطار التنقيلات التي تتم كل أربع سنوات، فقد أكدت ذات المصادر المسؤولة ، أن اللائحة لم تخلو من تغيرات همت أسماء بعينها بأبعاد تأديبية وعقابية . كما هو الشّأن لمدير سوق السمك بالجملة في مراكش، الذي تم إدخاله إلى الإدارة المركزية ، بعد أن تبين للإدارة أن المسؤول الذي وضعته ممثلا لها بمدينة البهجة، لم يستطع ضبط الأمور كما يجب بسوق الجملة.
وتناسلت شكايات وتظلمات تجار المنطقة في حق مدير السوق . وهي التظلمات التي اقتادت مديرة المكتب أمينة فكيكي في زيارة سرية إلى السوق المعني، وقفت من خلالها على حقيقة ما يحاك من إتهامات وأقوال. لتتولد لديها القناعة الكافية، بضرورة التغيير، وبعث نفس جديد في الإدارة المحلية لسوق السمك بمراكش. وهو المعطي الذي تم التعاطي معه وفق تصريح المصادر المطلعة ، بنوع من التريث، في انتظار الحركة الانتقالية التي عصفت بأسماء ورفعت أسماء أخرى في سلم المسؤولية.
اللائحة الكاملة للحركة الإنتقالية