قال منیر مخلوفي رئیس جمعیة الكرامة لتجار السمك بالجملة بميناء الحسیمة، ان أسماك العبور القادمة من مختلف موانئ المملكة، ساهمت في خلق توازن بين العرض والطلب، داخل سوق السمك بالجملة بميناء المدينة، في ظل إقبال المستھلك المحلي على المنتوجات السمكیة، خصوصا خلال شهر الصيام سيما نظرا لقلة المنتوجات السمكیة المحلیة.
وأبان المصدر المھني الذي كان یتحدث في اتصال ھاتفي مع البحرنیوز، أن حصيلة المنتوجات البحرية الإجمالية لكل من أسطول الصيد الساحلي صنف الجر و السردين لا تتعدى 10 إلى 15 صندوقا لكل مركب صيد، موضحا أن من بين العوامل التي ساهمت في اندثار وقلة المنتوجات السمكية بالمنطقة، يبرز ارتفاع درجات الحرارة، ما يساهم في قلة الكمیات المصطادة من طرف مراكب الصید الساحلي.
و أورد الفاعل الجمعوي أن المصطادات المحلیة عرفت تقهقر بعض الأصناف السمكية داخل الساحة البحرية، من قبيل الرسكاس، كلمار، الصول… فيما شهدت المعاملات المالية و التجارية لبعض الاصناف البحرية ارتفاعا ملحوظا خلال هده الفترة ،حيث بلغ سعر سمك الكروفيت 150 درهما ، فيما وصل سعر كل من سمك “الروجي و الميرنا” 70 درهما للكيلوغرام، أما سمك الباجو فقد إستقر سعره في حدود 150 درهما للكيلوغرام الواحد.
وفسح الإقبال المتزاید للمستھلك المحلي على المنتوجات السمكیة خلال الشهر الفضيل يوضح المخلوفي، فسح المجال لبروز أصناف بحرية قادمة من موانئ مختلفة، ما خلق نوعا من الإستقرار في الأثمنة داخل سوق السمك بميناء المدينة، حيث بلغ ثمن سمك الباجو المستقطب من الموانئ الجنوبية 15 درهما للكيلوغرام الواحد، و تأرجح سعر سمك الصول بين 60 و 50 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما لم يتجاوز سعر سمك الشرغو 25 درهما. ويبع سمك البريكة ب 30 درهما للكيلوغرام.
وأبرز الفاعل الجمعوي في تجارة السمك، أن أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة بدورھا تعرف توعا من التذبذب وعدم الإستقرار في المعاملات المالية ، موضحا أن ثمن “الشرن” قد تأرجح بين 20 و 30 درھما للكیلوغرام الواحد، وتراوح سعر الكیلوغرام الواحد من السردین بين 10 و 15 درهما للكيلوغرام الواحد.
و أشار الفاعل الجمعوي أن مهني الصيد التقليدي قد إنهمكوا في صيد سمك أبوسيف، لما له من عائدات مالية مهمة تعود بالنفع على بحارة المنطقة، مؤكدا أن أسعار هدا النوع من الأسماك مرتبطة بحجم المنتوج السمكي و الجودة، حیث الطلب متزاید على حجم 20 إلى 30 كیلوغرام بسعر يتأرجح بين 90 و 100 درهما للكلغ.