جددت الجمعية العصرية لأرباب مراكب الصيد بالحسيمة مكتبها المسير، حيث تم وضع الثقة في فكري ولد شعيب لقيادة المرحلة الجديدة، خلفا لأمين أمجاهد الذي إحتفظ بعضويته للجمعية كنائب للرئيس.
ويأتي تجديد هياكل الجمعية لإعادة إحياء هذا الإطار المهني، بما يحمله من إمتداد على مستوى التمثيلية المهنية بميناء الحسيمة، حيث ضم المكتب بالإضافة إلى الإسمين المذكورين، فلاني محمد في منصب أمين الصندوق، يساعده في النيابة مصطفى القنبوعي، فيما تولى محمد بنقدور، الكتابة العامة. وإعتمد المكتب الجديد، أربعة مستشارين، يتعلق الأمر على التوالي بكل من أمجاهد محمد، وخالد أفلاني وطارق الوضغيري بالإضافة إلى عزيز تيريرت.
ويأتي تجديد المكتب لضخ دينامية جديدة على مستوى التمثيلية المهنية المحلية بالميناء، حيث يتطلع الفاعلون المحليون، لبحث السبل الكفيلة بإنعاش قطاع الصيد البحري على مستوى المنطقة، بإعتباره يواجه مجموعة من التحديات، كان من تداعياتها هجرة مجموعة من المراكب إلى موانئ مجاورة.
