إستقبلت قاعة العروض بمندوبية الصيد البحري بالحسيمة أمس الاثنين 28 يونيو 2021 أشغال يوم تحسيسي حول موضوع الصيد العرضي أو الصيد عن طريق الخطأ ، الذي يستهدف الأحياء البحرية المحمية أو في طور الانقراض، والذي نظم من طرف مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب GREPOM وبتنسيق مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ومندوبية الصيد البحري بالحسيمة.
وجمع اللقاء التحسيسي أطر مندوبية الصيد البحري بالحسيمة و أطر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، مع ممثلي مهنيي الصيد البحري التابعين للدائرة البحرية للحسيمة، بالإضافة إلى ممثلي جمعية أصدقاء البحر بالحيسمة، حيث تندرج العروض الملقاة من طرف الباحثين في الشؤون البحرية، في سياق المجهودات الرامية للتعريف بمخاطر الصيد العرضي، وتجنب الصيد عن طريق الخطأ من طرف مهنيي الصيد البحري بالجهة المتوسطية.
وقال محمد كزنين باحث في المحافظة على التنوع البيولوجي البحري وأحد مؤطري اللقاء التحسيسي في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن اللقاء شكل مناسبة لتقريب الفاعلين المهنيين من نتائج الدراسات التي قام بها باحثون في التنوع البيولوجي البحري، من خلال تشارك المعطيات والمعلومات التقنية والمهنية الميدانية، التي تخص الصيد العرضي وخطورته على المنظومة البحرية ككل. وذلك على شكل عروض مكتوبة و صور فوتوغرافية، بغرض تقريب الرؤى في صفوف الحاضرين.
وأوضح كزنين، أنه وفي إطار فهم عمليات الصيد العرضي للأنواع المعرضة للانقراض في البحر الأبيض المتوسط، تم عرض مكتبة من الصور الفوتوغرافية، التي تحتوي على لوحات، تتضمن مشاهد متنوعة، تشير إلى المواضيع المرتبطة بالحياة البحرية بالبحر الأبيض المتوسط. وذلك بغرض الغوص في أبسط التفاصيل العملية، لتجنب الصيد العرضي.
واحتضن جانب من مقر مندوبية الصيد بالحسيمة، رواقا ضم مجموعة من الصور التعبيرية تعرف بالصيد العرضي بالواجهة المتوسطية، وذلك بغرض تحفيز البحارة، والمهنيين على الانخراط في الحفاظ على الثروة السمكية بالبحر الأبيض المتوسط، والحفاظ على الأصناف المهددة بالإنقراض.