إستفاق مهنيو الصيد بميناء الحسيمة صباح اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 على حادث غرق مركب للصيد بالخيط، بالحوض المينائي، بعد تسرب المياه بغزارة إلى داخل المركب.
وأفادت مصاد مهنية من داخل الميناء، أن الحادث نجم عن تسرب المياه إلى داخل المركب، بعد عطب لحق بالصنبور الذي يعتمد في رفع المياه. ما تسبب في غرق المركب الذي ظل عاطلا عن العمل، لما يقرب السنة، متوقفا بالرصيف المينائي.
وأثمرت المجهودات التي قادتها السلطات المينائية، في شخص الوكالة الوطنية للموانئ بمعية مهنيي الصيد، رفع المركب، بعد أن تمت الإستعانة برافعة وأحد الغطاسين بالميناء. كما تم شفط المياه بواسطة مضخات، حيث الجهودات متواصلة في هذه الأثناء من طرف محسوبين على مجهز المركب في إزالة مجموعة من المعدات، في إنتظار رفع المركب للخضوع للصيانة والإصلاح.
وفي موضوع متصل سجل فاعلون مهنيون في قطاع الصيد على مستوى ميناء المدينة بنوع من الحصرة ، عدم حضور المندوب إلى مسرح الحادث، بإعتبار حضوره الإداري كان سيشكل دعما نفسيا للمجهز، وكذا تعزيز الجهود المبدولة من طرف باقي السلطات، في رفع المركب وإعادته إلى وضعه الطبيعي داخل الميناء.
البحرنيوز: الحسيمة
فعلا هناك بعض المراكب واقفة بالموانى البحرية الوطنية بسب انها في المحاكم من طرف القروض البنكيه في غياب الدعم الذي لم تغير به الوزارة وارتمى المجهزة الى القروض اوقفت هذه المراكب والآخرة في صراع وعدم تمكين صاحبها الى الصيد لاسباب نفسية .
هذه المراكب المسجونة بالموانى بمثابة قنبلة او اكثر مما حدث في لبنان .في غياب المسؤولين الاخرين على النوم ولا مباراة بالامور الخطيرة من مندوبية الصيد والقبطانية والوكالة المينائية وكثرة التسيب الذي اصبح يعيش قطاع الصيد البحري والوزارة الوصية لا شغل لها الا مع التمثيلية الكبيرة والسياسة الخاوية والتفكير في من يحضر هذا اللقاء أو ذاك..